قادة دول عديدة يحافظون على صحتهم
بالاعتناء بلياقتهم البدنية عن طريق ممارسة هواياتهم الرياضية؛ لمحاربة
الآثار الجانبية لضغوط مناصبهم السياسية.
يحرص قادة دول عديدون على الحفاظ على صحتهم بالاعتناء
بلياقتهم البدنية عن طريق ممارسة هواياتهم الرياضية؛ لمحاربة الآثار الجانبية لضغوط
مناصبهم السياسية.
ولعل الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، سجَّل
مثالاً للقائد الرياضي بممارسته أكثر من نوع، كرياضات كرة السلة والسباحة والركض وغيرها،
بجانب زوجته ميشيل التي تميَّزت بدعمها الحصصَ الرياضية في المدارس وتحوُّلها إلى مثل
أعلى لدى الأمريكيات؛ بسبب رشاقتها رغم تخطيها العقد الرابع من العمر.
ومثل الرئيس الأمريكي، يحافظ الرئيس الروسي السابق
فلاديمير بوتين الذي يحتل حاليًّا منصب رئيس الوزراء؛ على لياقته البدنية بطريقة أكثر
صرامةً، عن طريق ممارسة رياضات عنيفة، كالكاراتيه وركوب الخيل، والصيد والتزلج.
أما رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، فيحافظ
على روتينه بممارسة الركض من أجل التنفيس عن ضغط تولي أعلى منصب سياسي في بريطانيا.
ومثله يعتمد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على ممارسة الركض والمشي مع كبار مرافقيه
ومساعديه؛ لإعادة شحن جسمه بالنشاط والحيوية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عانى
مشكلات في الوزن الزائد وأمراضًا بالقلب أجبرته على التخفيف من وزنه بممارسة الركض
واتباع حمية نباتية.
وفي لقطة نادرة للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش،
يبدو الرئيس الابن يضع رجله فوق معدة والده بوش الأب ليساعده على ممارسة تمارين المعدة
بتثبيته أرضًا.
أما الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز فيأخذ الرياضة
على محمل أكثر جديةً، بالانخراط في مباريات مؤلفة من فريقين عوضًا عن الاكتفاء بالركض.