الفنان الصيني ليو بولن معروف بقدرته
على التخفي، نظرًا لأعماله الفنية التي يطبقها على نفسه ومجموعة من
المتطوعين، والتي تستهدف الوهم البصري بواسطة الألوان.
أصبحت "طاقية الإخفاء"
ليست مجرد مزحة سينمائية، وتنفيذها في الواقع لم يعد مستحيلًا، وهو ما أثبته
الفنان الصيني ليو بولن، نظرًا لأعماله الفنية التي يطبقها على نفسه ومجموعة من
المتطوعين، والتي تستهدف الوهم البصري بواسطة الألوان.
وقد أطلقت وسائل الإعلام على ليو
بولن اسم "الرجل الخفي" أو "فنان التلاشي"، لقدرته على التخفي
مع الخلفيات مثل الحرباء.
وقد نشرت صحيفة "ديلي
ميل" البريطانية أحدث أعمال بولن الفنية التي أُنتجت بعد مجهود دام أكثر من
10 ساعات من أجل طلاء جسده بألوان الخلفية نفسها التي يقف أمامها، حتى يحدث تمويه
بصري لكل من يشاهده، نظرًا لامتزاج الألوان التي يضعها على جسده مع ألوان الخلفية.
وقد افتتح ليو آخر معرض له في صالة
عرض إيلي كلين بمدينة نيويورك الأمريكية تحت اسم "المختبئ"، وتظهر فيه
عديد من الصور له مثل صورته أمام الموقع السابق لبرج التجارة العالمي، والتي صنعها
لإحياء ذكرى قتلى هجمات 11 سبتمبر/أيلول، فيما توجد صور له وخلفه رفوف مليئة بدمى
الباندا المحشوة، ولن تستطيع ملاحظته فيها بسهولة.