عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليسكت)متفق عليه
الواجب على العاقل أذا ذكر المطيتين-اللتين ذكرتهماقبل أصلاح السريرة ولزوم
العلم،أن يبلغ مجهوده حينئذ في حفظ اللسان حتى يستقيم له،اذ اللسان هو المورود
للمرء موارد العطب ،والصمت يكسب المحبة والوقار،ومن حفظ لسانه أراح نفسه،
والرجوع من الصمت أحسن من الرجوع عن الكلام،والصمت منام العقل،والمنطق يقظته.
عن أنس أن لقمان عليه السلام قال:
(أن من الحكم الصمت،وقليل فاعله)
وقال مالك بن أنس
"كل شئ ينتفع بفضله(أي زيادته)الأ الكلام فان فضله يضر"
وقال أبو الدرداء
"لاخير في الحياة الا لأحد رجلين:منصت واع،أو متكلم عالم"
ان كان يعجبك السكوت فانه قد كان يعجب قبلك الأخيارا
ولئن ندمت على سكوتيمره فلقد ندمت على الكلام مررا
ان السكوت سلامة،ولربما زرع الكلام عداوة وضرارا