فاطمة في مشهد من المسلسل
يواصل المسلسل التركي
"فاطمة" الذي تعرضه MBC4 حصد المزيد
من الشعبية متفوقا على الشعبية التي حققتها المسلسلات التركية السابقة، حسب ما دلت
على ذلك تقارير صحفية عديدة.
وذكرت صحيفة الإمارات اليوم
أن شعبية "فاطمة" وصلت إلى المدارس؛ حيث طلبت معلمة في إحدى حصص التعبير
كتابة موضوع عن عمل فني أثر فيهن، فاختارت إحدى الطالبات مسلسل "فاطمة"
للكتابة عنه.
الطالبة قالت
في معرض تبريرها لاختيار المسلسل إنه يقدم نموذجًا للإصرار من خلال بطلته التي لم
تستسلم للظلم الذي تعرضت له، ولضغوط المجتمع حولها، وأصرت على الحصول على حقها من
مغتصبيها، إلى جانب إصرارها على إكمال دراستها ونجاحها في ذلك بتفوق.
إلى ذلك قالت
الصحيفة إنه في مسلسل «فاطمة» تبرز الدراما التركية وجهًا آخر غير الذي اعتاده
المشاهد العربي، والذي يعتمد على قصص الحب والرومانسية الزائدة حينا، أو على العنف
وأسرار عالم العصابات في حين آخر.
وتابعت أن
المسلسل المقتبس من رواية «ما ذنب فاطمة غول» التي تروي واقعة الاغتصاب التي تعرضت
لها فتاة تركية في عام 1975، ويعد أول مسلسل يثير نقاشًا في البرلمان التركي، يطرح
قضية اجتماعية تعد من القضايا المسكوت عنها في المجتمعين التركي والعربي أيضًا،
عبر تطرقه إلى ثغرة في القانون التركي، الذي يبرئ المغتصب من جريمته في حال تزوج
من ضحيته.