لا يخفى على الجميع أن شركة iPhone قد ربحت دوعوتها القضائية أمام
شركة Samsung حيث حكمت المحكمة لصالح الأولى
بمبلغ بليون دولار أمريكي.
الطريف بالموضوع أن اشاعات بدأت تنتشر
بأن شركة Samsung قبلت الحكم تحت ضغط القانون،
لكنها قررت تعذيب شركة iPhone بأن ترسل مبلغ البليون على شكل
قطع نقدية من فئة الـ 5 سنتات، لتنقل بواسطة ثلاثين شاحنة، ولمزيد من الشماتة، فقد
تم الترويج أن أحد القائمين على شركة Samsung اتصل بالمدير التنفيدي لـ iPhone تيم كوك ليخبره بأنها ليست نكتة وبأنه استلم فعلا المبلغ الذي
أقرته المحكمة، فهي لم تقر فئة النقود أو طريقة دفعها.
وكنفي للإشاعة كتب تشارلز أرثر في
صحيفة الغارديان "لا لم تحاول سامسونغ دفع البليون دولار لآيفون بالعملة
الحديدية"وأكد في مقالته أن لشركة آيفون الحق بأن تطلب من الشاحنات أن تعود
أدراجها "لو صدق الخبر" فوفقا لقانون الخزينة الأمريكية فلأي شركة أو
وكالة حكومية أن لا تقبل عملية القبض إلا من خلال الشيكات. فصحيح أن كل فئات
العملة الأمريكية مقبولة في العطاءات والمفوعات، لكن هذا لا يلزم الشركات الخاصة
أو الأفراد أو المنظمات أن تقبل العملات المعدنية كدفوعات، فهي لها كاملة الحرية
لتضع شروطها لأن تقبل أو لا تقبل الدفعات النقدية طالما
لا قانون يلزم بهذا.
بقي
أن نقول أن أن عملية الدفع بهذه الطريقة لو تمت بالفعل ليست بالعذاب، فعملية
الحساب ربما لن تستغرق أكثر من ساعة، إذا اعتمدت شركة iPhone طريقة حساب المبلغ "وزن قطعة نقدية معدنية واحدة مضروبة بوزن
الشحنة كاملة" لنحصل على المبلغ.