الفنانة المغربية نادية المنصوري
أكدت الفنانة
المغربية نادية المنصوري أن رفضها للابتزاز الذي تعرضت له على يد بعض الملحنين
والموسيقيين والشعراء والمخرجين عرقل مسيرتها الفنية وأجل خطوات صعودها إلى القمة.
وأضافت في
حلقة الأربعاء 29 أغسطس/آب 2012 من برنامج سهر الليالي - قدمها خالد علاء الدين -
أن آخر محاولات ابتزازها كانت على يد ملحن كويتي، مضيفة أنه قال لها بالحرف الواحد
"لن أعطيكي شئ دون مقابل".
وأوضحت
الفنانة المغربية أنها تدفع المقابل المادي المطلوب ولكن في النهاية تكتشف أن
الأمور لا علاقة لها بالمقابل المادي، والدليل هو حجم المماطلات والتأخيرات التي
تواجهها لإنتاج وتسويق بعض أعمالها الغنائية.
وأشارت إلى أن
تأخر مسيرتها الفنية له جانب آخر هو عدم وجود دعم مادي وتسويقي وإعلامي لأعمالها
الفنية، خاصة أن شركات الإنتاج الفني لم تعد تنتج مثلما كان الحال في السنوات
الماضية.
وأشادت
المنصوري بالملحن الإماراتي فايز السعيد، مؤكدة أنه نموذج للملحن "الفنان
والمؤدب"، مؤكدة حاجتها إلى وجود أشخاص كثيرين مثل السعيد يؤمنون ويشعرون
بالفنان الحقيقي.
من جانبه، نصح
الكاتب والناقد الفني اللبناني جمال فياض المطربة المغربية ببذل المزيد من الجهد،
مشددا على أنه لا يعيب الفنان أبدا النزول إلى الشارع ومعرفة ماذا يريد الجمهور
حتى يحقق الانتشار ومن ثم تبدأ بعدها مرحلة الاختيار.
واستشهد فياض
في هذا الصدد بكبار نجوم الأغنية العربية حاليا وكيف كانت بداياتهم والمرحلة
النهائية التي وصلوا إليها، كما هو الحال مع الفنانة نانسي عجرم التي قدمت
"أخاصمك آه" ومن ثم بدأت مرحلة التحول نحو الأغاني الراقية.
واعتبر فياض أنه
لا يعيب الفنان أيضا التوسع في إحياء الحفلات الخاصة، لأنها تحقق للفنان الانتشار
ومن ثم وجود السيولة المادية التي تؤهله لإنتاج أعمال فنية راقية، موضحا أن تأييده
لإحياء الفنان للحفلات الخاصة لا يعني أنها ستكون حفلات "في غرف النوم"،
وإنما حفلات أعياد الميلاد مثلا وبالمناسبات الخاصة بأصحابها.