أفلح جراحو العظام في دمج عمليتين جراحيتين تضمنان نجاح
جراحة استبدال الكاحل والتخلص على نحو تام من الآلام المصاحبة له. وتؤدي حوادث
السير في العالم العربي إلى إلحاق الأذى بعظمة الكاحل عند الكثير من الناجين، انحراف عظمة الكاحل يجعل المصابين يعيشون في حالة ِ
ألم ٍ ممض ٍ ومزمن قد يستمر لعقود من
الزمان .
جمع َ جراح ُ العظام بريان دونلي بين طريقتين جراحيتين
متقدميتين تعملان على دمج الكاحل بعد استبداله لمعالجة ِ قدمها .
د. بريان دونلي - جراح عظام بعيادة كليفلاند، يتحدث عن
حالة إحدى المصابات بحادث سيارة، واضطر إلى استبدال كاحلها، وقال:"كان علينا
أن نلحم عظمان منفصلان، عملية ُ لحم ِ القدم تعمل ُ مقرونة ً بعملية استبدال ِ الكاحل
ِ لتزويد ِ المصابة بقاعدة ِ كاحلٍ أقوى
"، وأضاف:"نراه هنا هو قطعة معدنية
حلت محل عظمة كاحلها . بين القطعة التي استبدلت بها عظمة الساق ، وبين
القطعتين توجد قطعة بلاستيكية حلت محل
الغضروف".
استبدال الكاحل لا يلائم الجميع لكنه يلائم من لا يدخنون ولا يعانون من
داء السكر ومن بلغوا سن الستين أو
تجاوزوها. بعد إثني عشر أسبوعا ً بتمكن المريض من
السير ِ معتمدا ً على نفسِه مستطيعا ً
شد ّ رباط ِالحذاء .في الماضي كانت
تعاني من الألم عند إتيان ذلك .
جاكلين ديفاين، وهي الحالة التي تحدث عنها د. بريان قالت بعد
العملية:"أشعر بميلاد جديد، الفضل يعود للمزاوجة بين الجراحتين في تخلصهما من
آلام المفاصل المزمنة".