على طول 120 كلم يزواج
كورنيش مدينة جيجل الساحلية بين خضرة الطبيعة وزرقة البحر في ديكور طبيعي مميز
بأجراف صخرية تعانق البحر، كورنيش جيجل هو واحة غابية عذراء تضم 414 نبتة
بينها 147 من النباتات الطبية و135 من الفطريات السامة و130 صنف من الطيور
كالجوارح والغراب والبلبل والنورس غير أن قردة الماغو المهددة بالانقراض وجدت في
الكورنيش موطنا لها تحتمي به ولكن المدافعين عن البيئة يطالبون بالعناية
والمحافظة على الكورنيش بسبب الاهمال الذي يعاني منه وكذا ادراجه ضمن
قائمة ترشيحات معجزات الطبيعة وبمحاذاة الكورنيش يوجد منبع عين لمشاكي الذي تتدفق
مياهه من الكهف لتنحدر تدريجيا للأسفل حتى تتوقف خلال عشر دقائق، قبل استئنافها
رحلة التدفق بعد 40 دقيقة
اتحاد الغابة مع البحر اضفى على الكورنيش رونقا وسحرا
مميزا جعله قبلة لمئات الزوار الذين يقصدونه للتمتع فيما أبدع فيه الخالق من جمال.
شبه جزيرة جيجل الساحلية
المطلة على البحر الأبيض المتوسط هو غابة بحرية عذراء تزاوج بين خضرة الطبيعة
وزرقة مياهه التي اشتهرت بتسمية ساحل الياقوت الأزرق.
على ضفاف شبه جزيرة جيجل الساحلية المطلة
على البحر الأبيض المتوسط يزاوج الكورنيش خضرة الغابة بزرقة البحر فيلتقيان عند
أجراف صخرية مميزة أطلق عليها عازف الكمان الشهير أنطونيو لوسيو فيفالدي كنية ساحل
الياقوت الأزرق.
كورنيش جيجل هو واحة غابية بحرية
عذراء ومشتلة لمئات الأصناف من النباتات المتوسطية كالصنوبر و البلوط وموطنا
لفصائل نادرة من القردة.
ويناشد حماة
البيئة ادراج كورنيش جيجل ضمن قائمة ترشيحات معجزات الطبيعة منتقدين حالة الاهمال
والتهميش الذي طالت هذا المكان السياحي.
جفت المياه العذبة التي كانت تتدفق من
منابع الكورنيش بعد أن كانت تشكل ظاهرة غريبة حينما كانت تنحدر تدريجيا من الكهوف
المجاورة له لتتوقف لمدة عشر دقائق قبل استئنافها رحلة التدفق بعد 40
دقيقة
.
يستقطب
الكورنيش 4000 زائر
شهريا ليتأملوا فيما أبدع فيه الخالق جمال قد يوصد يوما ما أبوابه في وجه
عشاقه بفعل اللامبالاة.