السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كنا نبحث عن ديمقراطية الرأي وحرية العيش والحفاظ على العقيدة ..
فنحن ننظر بعين الرضى إلى مليكنا الغالي صقرعروبتنا ونبض كل قلب في بلادي
عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ..
ليبحث إذن من يرموننا بالتخلف ويصنفوننا في المراتب الأولى لمنتقصوا حقوق الانسان ..
ليجابهوا هامة هذا الرجل ليعرفوا إن السلطة والحكم ليست بجبروت أو طاغوت
يرمي بشباكه حول شعبه ..
ليس هو من يُجبر شعباً باكمله على إختلاف مذاهبهم وبيئاتهم
على الخضوع والانصياع له .. لا ..
وكلاً فقد ملك القلوب بأبوته ورفقه وحضوره الحنون بيننا ..
فهذا ماحدث في حفل تكريم المشاركين في عملية فصل التوأمين السياميين
في مستشفى الحرس الوطني بالرياض
وكان على شرف خادم الحرمين الشريفين
حيث دعي المشاركون للتكريم وكان آخرهم إمرأة ربما هي طبيبة أم ممرضة
ولما وصلت ومد لها يده لكي يصافحها كفت يدها ثم لما مد لها الجائزة أخذتها
وللإنصاف فإن خادم الحرمين الشريفين لم يزد إلا أن قال لها : شكراً ، وبارك الله فيك
لله درك ياملك الأنسانية والتواضع والنقاء ..!
- طبعاً لا نحس بالموقف إلا إذا كنا حاضرين ...
أمام الكاميرات وأمام أعلى سلطة ومع ذلك لم تُصافح رجل غريب ...!
وهذا أيضا شاهد على أن الإنسان لا يجبن ويضعف
ولكن أيضا في حدود اللياقة وحسن التصرف ..
فحشمة هذه المرأه السعودية ..
وإنها تذكرت الله و رفضت أن تصافح الملك عبدالله بن عبدالعزيز
ولم تخشى أحد في حدود الله .. بارك الله بها وأكثر الله من أمثالها ..
فما كان من خادم الحرمين الشرفين إلا أنه أعجب بموقفها اللذي يشرف
وقال لها: بارك الله فيك .
وهذا مشهد لما حدث