إيزيل يراقب ويخطط
ظل عمر طوال الفترة الماضية يراقب عيشة وجنكيز وعلي ويدرس
التغيرات التي طرأت على كل منهم حتى حدث شيء ما جعله يعرف نقطة ضعف عيشة.
في الحلقة 5 خرجت عيشة كالمجنونة تبحث عن ابنها الذي
اختفى فجأة من أمام نظرها في الوقت الذي أمر فيه إيزيل رجله بمراقبة الطفل ومعرفة
مكانه حتى وصل إليه فعرفت عيشة أن إيزيل هو من وجده بينما عرف هو أن ابنها هو نقطة
ضعفها.
ركب علي المصعد فوجد إيزيل بداخله وبينما هما يتحدثان
تعطل المصعد فاستدعت ذاكرة إيزيل أيام السجن وزنزانته التي تشبه المصعد وذلك
الحارس الذي كان يوسعه ضربًا من أجل معرفة مكان الأموال التي يظن أنه سرقها.
أكثر ما كان يعذب إيزيل في السجن هو حبه الشديد لعيشة والذي
لم ينته رغم كل ما جرى، ورفض أبيه زيارته في السجن ظنًا منه أنه ارتكب الجريمة
فعلاً لذلك أوصى أخيه الصغير بألا يزوره هو أو أمه مرة أخرى.