الفنان التركي إسماعيل فيليز صاحب شخصية عمر
موظف بسيط في إحدى شركات المقاولات
التركية، قادته الصدفة أثناء تواجده في محطة بنزين للتعرف على مدير إنتاج شهير
ليعرض عليه دور صغير في مسلسل "إيزيل".
مفارقة غريبة وقعت للفنان التركي
"إسماعيل فيليز"، صاحب شخصية "عمر" في مسلسل
"إيزيل"، حيث مكنته الصدفة للتعرف على أحد صناع الدراما التركية في محطة
بنزين التي يملكها والده.
"إسماعيل فيليز"، والذي وقف
أمام الكاميرا للمرة الأولى، كان الحل المثالي للشركة المنتجة لمسلسل
"إيزيل" لتجسيد شخصية بطل المسلسل قبل تعرضه للتشوه أثناء الحريق الذي
نشب في محبسه بأحد سجون أنقرة.
بطل المسلسل المغمور قال في تصريحات
صحفية "أنني وافقت على الفور لتجسيد شخصية عمر داخل أحداث المسلسل، خاصة وأنه
لم أعاني من ضغط شغل في شركة والدي أثناء التصوير، بجانب حبي لخوض تجربة
التمثيل".
وأضاف "فيليز" "أعمل
موظف بسيط في إحدى شركات والدي وأتقاضى مرتب بسيط مثل باقي الموظفين، ولكن تجربة
التمثيل في "إيزيل" أسعدت الكثير من المقربين لي كثيرا".
وحول موقف عائلته من خوض تجربة التمثيل
قال "فيليز" "في البداية اعترض والدي وقال لي "هل تحتاج لشيء
مثل هذا؟" ولكنه عندما تابع المسلسل أعجبه كثيرا، أما جدي عندما شاهد مشاهد
التعذيب، اتصل بشركة الإنتاج وقال لهم بأنه مستعد يدفع الشرط الجزائي مقابل وقف
التصوير خوفا على حياتي، في حين أدمن والدتي متابعة المسلسل وشاهدت جميع حلقاته
بانتظام"
وكشف "فيليز" عن إعجابه
الشديد بالنجم التركي "كنعان اميرزيلي اغلو" حيث قال "عندما تعرفت
عليه عن قرب اكتشفت الكثير من القواسم المشتركة بيننا، خاصة طول قامتنا التي ورثناها
عن أجدادنا، لأن أبوينا قصار القامة."
وعن استعداده لشخصية عمر، قال
"فيليز" أن الفنانة التركية الكبيرة "ابيك بيلجين"، وهي التي
تجسد دور والدة "ايزيل" العمياء، دربته تدريبا خاصا لمدة 25 يوما قبل
بدء التصوير، وتعلم منها الكثير في هذه المدة القصيرة جداً.
و"إسماعيل
فيليز" ولد في مدينة "ديار بكر" عام 1979، ودرس في جامعة "باشْكنت"
بأنقرة، هو أبن رجل الأعمال الشهير "حسين فيليز" أحد أعضاء مجلس إدارة
حزب العدالة والتنمية، ومالك شركة "جانكيرى" والمختصة بصناعة الحديد،
بجانب امتلاكه للعديد من محطات الوقود وشركات بناء.