احتفل أكبر توأم بالعالم بعيد ميلاده الخمسين في مفاجأه لم يتوقعها
الاطباء بعدما اكد الاطباء منذ ولادتهما أن عمرهما لن يتخطى الثلاثين ،
والتوأمان هما جورج ولوري شابل حيث قرر كلا منهما أن يعيشا حياة منفصلة
فمثلا كل منهما كان له حياة عاطفية وجنسية مختلفة .
فكانت لوري لها صديق، ويعيش جورج أيضاً حياة منفصلة كرجل .
وقالت لوري: “عندما ولدنا ظن الأطباء أننا لن نستطيع أن نتخطى 30 عاما
واثبتنا اننا نسطيع العيش إلى اكبر حد ممكن على الرغم من أن جورج يعاني
من شلل في النخاع الشوكي جعله غير قادر على الحركة لا يستطيع المشي، ويجلس
على كرسي متحرك، وتدفعه لوري حيث يستطيع الاثنان أن يسيرا معا ويتحركا مع
بعضهما البعض.
وقال جورج عن نفسه أن الناس لا يصدقون أننا نعيش حياة عادية وطبيعية حيث
أن أنا ولوري ننظف شقتنا، ونسافر سويا، وحتى لوري كان لديها صديق، لا شيء
يمنعنا أن نفعل ما نريد.
وقالت لوري: “لم يكن لدينا أي من الإعاقات سوى الجسدية بالطبع”. وأضافت:
“تعلمنا أن نعتني بأنفسنا منذ الصغر، وكنا نحصل على درجات دراسية عالية في
المدرسة”.
كما عاني جورج من رغبته ملحة في تغيير جنسه، وأشار إلى أنه عرف منذ أن كان
صغيراً أنه يجب أن يكون صبياً، وأحب اللعب بالقطارات، وكره ألعاب البنات
فإن جورج الذي كان معروفاً باسم دوري قرر منذ أربع سنوات أن يبدو كرجل، وأن
يتعامل مع نفسه كرجل.
ولكن لوري فقدت عذريتها في سن 23 عن طريق صديقها الثاني.
وقالت: “عندما كنت أذهب إلى لقاء حبيبي، كان جورج يحضر معه كتباً لقراءتها،
وكان لا يلتفت إلى أي تبادل للقبل بيني وبينه”. وأضافت: “لم أجعل كوني
توأما ملتصقا يحرمني من أن أكون امرأة مكتملة الأنوثة”.
يذكر أن التوأم ولدا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية في 18 سبتمبر عام 1961
حيث يتقاسمان 30% من وجههما من الفص الجبهي، وأنسجة المخ والأوعية الدموية
في هذه المنطقة، مما يعني استحالة فصلهما.