قال حسين جابكين قائد شرطة إسطنبول إن الانفجار الذي وقع أمام مركز للشرطة
في إحدى ضواحي مدينة إسطنبول أكبر المدن التركية اليوم الثلاثاء نفذه مهاجم
انتحاري، بحسب رويترز.
وتابع شارحا للصحفيين، "أولا ألقى المهاجم قنبلة ثم فجر نفسه عند مدخل مركز الشرطة.. قتل الشرطي الذي كان يحرس المدخل.
ووقع الهجوم الذي نفذه انتحاري بحسب شبكات التلفزة التركية، في حي غازي
الشعبي، وهو معقل تاريخي للمنظمات الكردية واليسار المتطرف، وأسفر عن إصابة
عدد من الأشخاص بجروح خطرة، كما نقلت رويترز.
وأفادت محطة ان تي في أن خمسة من الجرحى حالتهم حرجة، وأن طوقا أمنيا ضرب حول المكان، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع.
ونقل الجرحى إلى مستشفى قريب، حيث وجهت نداءات إلى السكان للتبرع بالدم، بحسب مصور فرانس برس.
ولم تتبن اي جهة الهجوم، لكنه ياتي على خلفية تكثف المعارك منذ بداية الصيف
بين قوى الامن ومتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق الاناضول حيث
الاكثرية من الاكراد.
وتعتبر تركيا وغيرها من الدول حزب العمال الكردستاني تنظيما ارهابيا. وعمد
الحزب تكرارا الى شن هجمات انتحارية في كبرى المدن التركية.
فقد ادى هجوم بعبوة امام مركز للشرطة في غازي عنتاب (جنوب شرق) في الشهر
الفائت الى مقتل عشرة اشخاص من بينهم اطفال. واتهمت السلطات حزب العمال
الكردستاني الذي نفى مسؤوليته.