"كريستيان باكر" صحفية ألمانية تخوض معركة إعلامية
جديدة للدفاع عن الإسلام، إذ أنها أسلمت قبل سبعة عشر عاما.
قرَّرت
"كريستيان باكر"
الصحفية الألمانية الأصل التي إقترن إسمها
لفترة طويلة بقناة "أم تي في"
الموسيقية قرَّرت خوضَ غمار معركة إعلامية
جديدة تهدف الى تغيير صورة الإسلام والمسلمين، التي تشوهت كثيرا كما تقول في العقد
الاخير بسبب المحاولات السياسية والاعلامية المغرضة في اجزاء مختلفة من العالم.
وتقول:"لقد تخلصت من الفراغ الروحي الذي كنت اعيشه رغم
انني استمتعت بحياة يحلم بها جميع الناس فقد كنت شابة صغيرة واعمل في قناة ام تي
في ولكن كنت دائما اعاني من فراغ روحي . اليوم تغير كل شيء واصبحت اشعر بارتياح
واستقرار داخلي كبير"
وأضافت"
انا اهوى العمل التلفزيوني وانتظر بفارغ الصبر انطلاقة جديدة ولقد شرعت في اعداد
برنامج تلفزيوني نحن بحاجة الى مذيعين تلفزيونيين من المسلمين خصوصا في القنوات
الغربية".
اعتنقت
الاسلام عن قناة، وأمنيتها أن تنقذ الصورة الصحيحة عن الإسلام الصحيح، اسلام
العدالة والإحسان ومجادلة الآخرين بالتي هي أحسن.
تعمل
على إعداد برنامج جديد عن الإسلام تتحدث فيه بلغة بسيطة ماذا يعني ان تكون مسلما
وتقول:"فقط من اجل تغيير الصورة وشرح ماذا يعني ان تكون مسلم".