كثير ما يتسبب الطفح الجلدي عند الطفل في قلق الأسرة، لكن الأمر لا يستدعي
كل هذا الهلع، فالحساسية عبارة عن ردة فعل الجهاز المناعي لدى الطفل على
مادة تناولها أو استنشقها.
تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى أن الحساسية عند الأطفال في ازدياد مستمر رغم التطور العلمي الذي نشهده.
وتعد "الأكزيما"، هي أكثر أنواع الحساسية شيوعاً عند الأطفال.
عوارض الحساسية:
تكشف بعض الأبحاث أن هناك عدد من الأطفال عرضة أكثر للإصابة بالحساسية أو الأكزيما بسبب الوراثة التي تلعب دوراً كبيراً في ذلك.
وتظهر هذه الحساسية عند الأطفال في عامهم الأول، وتختلف عوارضها من طفل إلى
آخر، لكن أكثرها شيوعاً هو : الحكة الشديدة و احمرار الجلد و ظهور بثور
على الوجه و ظهور بقع حمراء على المفاصل.
علاج الحساسية:
يجب أولاً استخدام صابون خاص ببشرة الطفل يعيد إليها الترطيب بهدف منع إصابة جلد الطفل بالحك.
كما ينصح الخبراء باستخدام زيوت خاصة لترطيب جلد الطفل أثناء الاستحمام.
من جهة أخرى، يجب عرض الطفل على الطبيب لمعرفة السبب الرئيس للحساسية، وبذلك يمكن إبعاد الطفل عن المسببات.
وقد يعطي الطبيب الطفل بعض العقاقير والأدوية التي تساعده في التخفيف من حدة هذه الحساسية أو الأكزيما.