اسبوع الخيانة والبكاء في دراما MBC4 اختر المشهد الأكثر تأثيرا



مشهد من مسلسل "على مر الزمان"



بين العاطفة
والتخفي والصراع الداخلي تشابكت الخطوط الدرامية المثيرة في مسلسلات MBC4 هذا الاسبوع، من خلال مشاهد متتالية استحوذت على
قلوب المشاهدين، فاختطلت الإثارة بالأكشن والدموع، ففي المسلسل التركي "على
مر الزمان" كانت مشاهد الدموع والبكاء الأكثر ظهورا، وفي "إيزيل"
كان الصراع الداخلي والحرص والتخفي هو المسيطر، وفي "فيرتيجو" غموض وإثارة
في جريمة لم تنكشف خيوطها.



عاشق بلا قلب










في مسلسل
"على مر الزمان" شجار عنيف بين القبطان "علي" وابناءه، بعدما عاد
إلى منزله في صحبة عشيقته الاجنبية "كارولين"
فاشتبك مع أبناءه وقام بطردهم ما دفع ابنه "مجد" لأن يتوعد أبيه وعشيقته
التي أخذت مكان أمهما، ورغم ذلك اقتنعته الأجنبية بالصمود والتخلص من عاطفة الأبوة،
في مشهد صراع ضد التدخل الأجنبي في صورة اجتماعية عائلية تجسدت في دخول
"كارولين" بلا رحمة للقضاء على عائلة القبطان "علي".



المنتقم البريء










أما "إيزيل" الذي يعيش مشتتا في شخصية جديدة ومختلفة، وقناع الانتقام
يسيطر عليه، إلا أن هناك شيء ما يرتبط بشخصيته البريئة والتي ظهرت في مشهد كشف
شخصيته الحقيقية لوالدته الكفيفة، فهو ينتظر قدوم الليل، ويتنكر في ملابس فضفاضة، ويذهب
إلي منزله دون أن يراه أحد، من أجل رؤية والدته العجوز الكفيفة، بعدما قرر إخفاء شخصيته
عن الجميع سوى والدته.



جريمة غامضة










بنفس صيغة "إيزيل" في التخفي أصرت
"فريدة" في مسلسل "فيرتيجو" على مقابلة يحيى زنون فاضطرت إلى
التنكر والعمل في المستشفى الذي يرقد فيه بمساعدة المهندس عبدالرحمن وصديقها عم،
وبالفعل حصلت على فرصة عمل في المستشفى الذي يرقد فيه يحيى زنون رجل الأعمال الذي
أصيب في حادث "فيرتيجو" بمساعدة عبدالرحمن وبدأت في جمع المعلومات
عنه بعدما غيرت في شكلها بناء على نصيحة عمر، فهي مازالت تبحث عن الحقيقة وتشعر
بالذنب لتجاهلها لجريمة "فيرتيجو".
ترى هل ستعود عاطفة الابوة للقبطان علي ويتخلص من نزوته مع "كارولين" في "على مر الزمان"، وهل هناك شخص أخر يستحق معرفة حقيقة "إيزيل"، وإلى أي مدى تنجح فريدة في كشف مزيد من خيوط جريمة "فيرتيجو" .. أحداث مثيرة
ومشوقة تنتظر جمهور MBC4 في الاسبوع القادم من الدراما المشوقة والمثيرة،، اي المشاهد كانت أكثر تأثيرا في رأيك هذا الاسبوع على MBC4، وكيف تتوقع أحداث الاسبوع القادم.