إيزيل 17
مجد قرر العمل كصحفي من أجل البحث
عن الحقائق الغائبة والعمل على كشفها إلي الجمهور، واقتحام بؤر الفساد والمجرمين.
ومن الطبيعي أن يكون التحقيق الأول
لمجد هو إظهار حقيقة إدخال شقيقه السجن في قضية سرقة برئ منها، لذا كان عليه
مقابلة جنكيس ومدير أعماله علي.
وخلال الحلقة 17، يحاول مجد أن يفتح
ملف حريق سجن اسطنبول، والذي راح ضحيته عمر كما كان يظن مجد، ووفقا لمعلومات
الجرائد وتحقيقات الشرطة.
الخوف بدأ يتسرب إلي قلب إيزيل بسبب
قيام شقيقه بالنبش في الماضي وفتح الملفات القديمة التي قد تكشف حقيقة وتجهض خطته
في الانتقام من ساجنيه.
مليحة والده مجد، والوحيدة التي
تعرف حقيقة إيزيل، تسرب بداخلها الشك تجاه أبنها مجد بسبب التحقيقات الصحفية التي
يقوم بها، خاصة وأنها قلقة على حال أبنها إيزيل من كشف حقيقته.
شريط الذكريات يمر أمام أعين جنكيس ويتذكر تفاصيل
القضايا والمشاكل التي قام بها برفقة صديقه القديم عمر، ويحكي لإيزيل عن تلك
الصفقات المشبوهة التي كان يبرمها، ولا يعلم بأن إيزيل هو نفسه عمر بعد إجرائه
عملية التجميلة.