ايزيل
القلق يسيطر على جنكيس بصورة كبيرة بعدما علم بأن مجد ذهب
إلي سجن اسطنبول العمومي من أجل إجراء حوار مع مدير السجن حول الحريق الشهير الذي
أودى بحياة عمر.
بمجرد علم جنكيس بتلك الواقعة هرع إلي السجن وحاول تخليص مجد
من أيدي الشرطة، حتى لا يصاب بأي أذى أثناء ممارسة عمله الصحفي.
وخلال الحلقة 18، الحزن يرسم ملامح إيزيل، ففي الوقت الذي
يعيش فيه حياته الطبيعية يظن شقيقه مجد بأنه في عداد الموتى، بل ويبحث عن أي خيط
من أجل الانتقام له.
إيزيل لا حول له ولا قوة فرغبة الانتقام الجامحة التي تنمو
بداخله أعمت عينيه عن قلق شقيقه مجد، ورفض الإفصاح عن هويته الحقيقة من أجل كسب
ثقة أعدائه.
مدير السجن يؤكد بأن العم رامز هو الذي يحمل
بداخله اللحظات الأخيرة لموت عمر أثناء الحريق، لذا بدأ الجميع في البحث عن الرجل
العجوز.