الصراع ساخن بين الوحدات والكويت
هناك أربع فرصة قوية جدا لكي تفرض الأندية العربية سيطرتها على منافسات نصف نهائي
كأس الاتحاد الأسوية، وإعادة اللقب إلى منطقة غرب آسيا بعد أن خطفه ناساف كارشي الأوزبكي
في النسخة الأخيرة.
ويلعب في إياب ربع النهائي يوم الثلاثاء كيلانتان الماليزي مع اربيل
العراقي ، الذي فاز ذهابا وسط جماهيره بنتجة (5-1)، والوحدات الأردني مع ضيفه
الكويت الكويتي، بعدما تعادلا ذهابا بدون أهداف، والاتفاق السعودي مع أريما
الاندونيسي، الذي سقط على أرضه بهدفين نظيفين.
وسيكون الختام يوم الاربعاء بلقاء بين الشرطة السوري مع تشونبوري
التايلاندي، والأول فاز ذهابا خارج أرضه بهدفين مقابل هدف.
سيطرت الفرق العربية على ألقاب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة
عام 2004 عبر الجيش السوري، ثم خلفه الفيصلي الأردني (2005 و2006)، وشباب الأردن (2007)،
والمحرق البحريني (2008)، والكويت الكويتي (2009)، الاتحاد
السوري (2010)، قبل أن يكسر ناساف كارشي الأوزبكي الاحتكار العربي له عام 2011.
الوحدات والكويتفي القمة العربية بين الوحدات والكويت، يسعى الأول إلى الاستفادة من
عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز وبلوغ دور نصف النهائي، بعد أن عاد من الكويت بالتعادل،
أملا في تكرار إنجاز مواطنيه الفيصلي وشباب الأردن بإحراز اللقب القاري.
تأهل الفريق الاردني إلى ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الرابعة ضمن
منافسات الدور الأول، ثم فاز على ضيفه كاظمة الكويتي (2-1) في دور ال16.
أما الكويت فيسعى إلى تكرار انجاز 2009 عندما توج باللقب، علما بأنه
خسر نهائي الموسم الماضي أمام مضيفه ناساف (1-2).
يعول الكويت، بقيادة المدرب الروماني ايوان مارين (59 عاما) الذي سبق
له تدريب دينامو بوخارست والاتفاق السعودي والخليج الإماراتي، على البرازيلي روجيريو
دي اسيس كوتينيو والبحريني حسين بابا ووليد علي وفهد عوض وعبدالله البريكي
وعبدالهادي خميس وحسين حاكم وجراح العتيقي، بالإضافة إلى التونسيين شادي الهمامي
وعصام جمعة.
بلغ الكويت الدور ربع النهائي بعد أن حل ثانيا خلف الاتفاق السعودي في
المجموعة الثالثة من الدور الأول، ثم تخلص من مواطنه وغريمه القادسية في دور الـ16
بتغلبه عليه (3-1) بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).