في كواليس "أحلى
صوت"، موري حاتم، لم يتسطع الجلوس وإنتظار دوره، إذ أنّه مان متوتّراً ولم
يستطع أن يسيطر على توتّره وخوفه قبل الصعود على المسرح، وكان يمشي ويقفز في
الكواليس محاولاً تخفيف وطأة الخوف.
لم تكن هذه المرّة الأولى
التي يقف فيها موري على خشبة المسرح، إلّا أنّ خوفه من المدرّبين والتجربة الجديدة
في حياته، كانا ليُعيقا تطوير حلمه نحو النجومية.
كان يتمنّى أن ينضمّ إلى
فريق صابر الرباعي عندما التفّ له بعد عاصي الحلاني، لكنّه وبذكاءٍ اختار عاصي
آخذاً بنصيحة صابر الذي نبّهه من وجود أصواتٍ مشابهة وقريبة له ضمن الفريق.