"من خلال الموسيقى
إستطعتُ تخطّي مشكلاتي الإجتماعية والشخصية"، هذا ما تتذكّره ليا ميكايلا
رعيدي من مرحلة المراهقة التي كانت صعبةً عليها.
فقد بدأت الغناء عندما
كانت في الثالثة عشر من عمرها، حينها كانت في المدرسة وكانت نظرة زميلاتها سلبيّة
تجاهها. بإدخال الموسيقى إلى حياتها، تحسّنت معنويّات ليا، وبدت لحياتها نكهةٌ
أخرى.
فبعد أن كان شعرها
قصيراً، وكانت ترتدي اللون الأسود، بدّلت ذلك، وكسرت الروتين في حياتها، شعرٌ أطول
وألوان فرحة في ملابسها. أمّا الخطوة الأولى نحو عالم النجومية كانت الحمية
الغذائية التي خضعت لها العام الماضي وإنقاص وزنها حوالى 20 كيلوغراماً.
هذه المرّة الأولى التي
تقف فيها ليا على المسرح أمام جمهورٍ كبير ومدرّبين محترفين، ونجحت في إقناع شيرين
بالإلتفاف لها، ونجحت أيضاً في تحقيق جزء كبير من حلمها وتخطّي الخوف الذي سيطر
عليها.