يُقال أنّ المواهب
ولاسيّما الفنية هي وراثية وتنتقل عبر الجينات من جيلٍ إلى جيل، وأديب صايغ خير
دليلٍ على هذه النظريّة.
جدّته ماري لويز كانت
تعمل في قسم التوزيع الموسيقي والهندسة الموسيقيّة في الستينيّات في الإذاعة
اللبنانيّة وجدّه كان لديه إستوديو للدبلجة والتسجيل.
موهبة أديب التي نمّاها
مع الوقت من خلال تسجيل الأغنيات مع جدّه وصولاً إلى مرحلة الإحتراف.
بالنسبة له، مرحلة
"الصوت وبس" هي تذكرة العبور التي ستسمح له الوصول إلى "المواجهة"
وهي المرحلة الاصعب حيث تجتمع نخبة الأصوات ويتمّ الإختيار فيما بينها.
حلم أديب لن يتوقّف بعد
"أحلى صوت"، فرغم عدم إلتفاف المدرّبين له، إلّا أنّ تعليقاتهم
الإيجابيّة زادت ثقته بنفسه، وهو يعتزم على تحقيق حلم النجومية الذي راوده منذ
سنوات طويلة.