"لم أكن حزينة، بل
على العكس كنت أشعر بفرحةٍ كبيرة من اللحظة الأولى التي وقفت فيها على المسرح،
كلّما أردته أن أثبت للجمهور وللمدرّبين موهبتي وأن أشرّف بلدي".
بهذه الكلمات عزّت ريم
نسيم نفسها بعد أن خرجت من The Voice، وتقول بأنّها غنّت من كلّ قلبها وبإحساس عالٍ أغنية "قال
جاني بعد يومين"، إلّا أنّ أحداً من المدرّبين لم يلتفّ لها.
عدم إلتفاف المدرّبين لا
يعني أنّ صوتها ليس مميّزاً أو هي ليست أهلاً لتكون بين المواهب في مرحلة
"المواجهة"، ولكن لكلّ مدرّب أعذاره والخامات التي يحبّ أن يضمّها إلى
فريقه، فشيرين كانت متردّدة وصابر طلب منها مرّات عديدة الضغط على الزر، فإنتهى
الوقت ولم تلتفّ لها.
مشاركة ريم في The Voice أتت على خلفية تركيزه
على الصوت أكثر من الشكل وهذا أمرٌ نار في برامج التلفزيون. ريم تكافح في سبيل
تحقيق هدف إنساني من خلال مشاركتها في البرنامج؛ صديقتها يارا تعاني من مرض
السرطان وهي تعشق صوتها وقد أرادتها أن تكون إيجابيّة وسعيدة عندما تراها في
البرنامج، لكنّ ذلك للأسف لم يتحقّق.
لم تشأ ريم مغادرة
البرنامج دون أن تترك رسالةً لكلّ المواهب قائلةً: "غنّوا كالأسود على
المسرح، لا تخافوا من أي شيء".