حوار مع القبطان علي من اسطنبول
ـ وماذا عن القبطان عليّ، دورك في مسلسل "على مرّ الزمان"؟
دوري في "على مرّ الزمان" دور بالغ الصعوبة لرجل يُعاني من اضطرابات في
الشخصيّة، وبالتحوّل من حالة إلى أخرى، وبجوّ دراميّ صعب. أعتقد أنّ تلك
الشخصيّة هي
من الشخصيّات الصّعبة جدّاً.
ـ وهل نجحت بأدائها؟
نعم أعتقد ذلك، ونجاحي ليس لآدائي فقط، بل لإبداع جميع من حولي من نجوم المسلسل.
ـ وكيف تأقلمت مع شاربك الكثيف طيلة مرحلة التصوير الطويلة، والتي استمرّت بين 2010 و 2012؟
(هزّ رأسه بانزعاج، ثمّ أطلق ضحكة ساخرة) طيلة سنتين لم أنجح بأكل الحساء
أو شرب اللبن بسلام. (ثمّ استطرد) الشّارب متعب جدّاً ويُعيق كثيراً؛
أستغرب كيف أنّ بعض الرّجال يُطيلون شواربهم، لقد كان واقعي مزرياً
بالشّارب.
ـ ماهو رأيك بأداء الطفل إيمري بيراك (عثمان) في المسلسل؟
لقد كان رائعاً حدّ الدّهشة. إنّه يُمثل بوجهه، وبالكلام، ويُجيد الدور،
وكان عفويّاً جدّاً. أحياناً، بعد انتهاء التصوير كنّا نُلاعبه، ونحن
معجبين بإمكاناته بتقمّص الدور، وهو لا يزال طفلاً بهذا العمر.