"علي رضا" الرجل
الحازم والأب الصارم دائماً في حياته خلال مواسم مسلسل "الأوراق
المتساقطة" اضطر بعض أولاده للخروج من جدران البيت، وكان شوكت هو المثال الحي
لحزم وقسوة معاملة الأب لأبنه، وكيف كان يقف له دائماً بالمرصاد ويُضعِف من قوته وعزيمته،
الأمر الذي دفع الابن بالموافقة على أخذ دور القاتل في القضية التي ورط
"أوس" نفسه فيها من أجل إنقاذ أسرة أخته من ناحية و من ناحية أخرى
للخلاص من قسوة الأب و تجبره.
وبعد أن أصيب "علي
رضا" بالشلل بعد خبر سجن ابنه "شوكت" المتهم بقضية قتل لم يرتكبها،
بدأت تظهر معاناته عندما شعر بتغير معاملة أهله جميعاً معه بداية من زوجته التي أصبحت
تُهينه وتجرحه لأتفه الأسباب نهاية بالابنة "ليلى" المضطرة ان تُعامل والدها
بحنان حتى لا تُنقض وعدها لأخيها "شوكت".الوحيدة التي كانت تُعامل الأب
خير معاملة هى الابنة الصغرى "عائشة" التي ارتكز عليها كثيراً طيلة رحلة
الكشف عن القاتل الحقيقي الذي كان الأب متأكد انه "أوس" بعد سماع الحديث
الذي دار ما بين ليلى و زوجها "أوس" واتضح من خلاله ان القاتل ليس
"شوكت".
دخل الأب في صراع مع نفسه برغم
عجزه التام عن الكلام، لكنه لم ييأس وحاول كشف القاتل الحقيقي لإخراج ابنه المظلوم
من خلف القضبان وهو ما نجح فيه مؤخراً بعد ان ضغط على ابنته ليلى من اجل ان تُحكِم
ضميرها وتساعد اخيها الوحيد والاعتراف على زوجها أيا كانت العواقب.
ورغم استهانة أسرة "علي رضا" به إلا انه استمر
في المحاولة حتى تحقق هدفه في النهاية و ادان زوج ابنته القاتل "أوس".
تُرى هل كان الشلل سبباً في شعور الأب بالندم ناحية
"شوكت" و الذي كان دائماً ما يقسو عليه ؟ ..وهل كان يستحق الأب كل هذا
العقوق ؟ أم أن الأسرة لها اليد العُليا في هذا التفكك الذي حدث؟ شاركنا رأيك ..
هل تعاطفت مع علي رضا؟