نجلاء بطلة مسلسل الأوراق المتساقطة وحبيبها يتفوقان على جيمس بوند في تركيا
أعتذر الفنان والمخرج اوزجان دنيز، والذي كان سعيدا
بلإعتذار، عندما علم ان فيلمه الأخير اكتسح شباك التذاكر في تركيا حيث نجح
في جذب عدد كبير من المشاهدين مقابل فيلم جيمس بوند الأخير Skyfall في نفس اسبوع عرض الفيلمين، وقال للصحفيين:" نحن
نعتذر!"
افتتح عرض الأول لفيلم "أنت منزلي" الأسبوع
الماضي في دور عرض صالات السينما في تركيا من بطولة الفنان أوزجان دنيز
الذي جسد دورَيْ "حسام" في مسلسل "قصر الحب" و "جهاد"
في مسلسل "ندى العمر"، و حبيبته السابقة الممثلة فهرية
أفجان الشهيرة
بـ"نجلاء" في مسلسل
"
الأوراق المتساقطة".
وقد كان عدد المشاهدين لفيلم اوزجان دنيز "أنت
منزلي" في أول ثلاث أيام للعرض 247 الف 565 مشاهد بينما حصل فيلم جيمس بوند
الأخير في أول ثلاث أيام على 155 ألف 821 مشاهد في جميع انحاء تركيا!
وكان اوزجان دنيز متخوفا من عرض فيلمه في نفس اسبوع عرض فيلم جيمس بوند
الأخير وقال للصحفيين في تصريح سابق: "أنا واثق من فيلمي، ولكن عرض فيلم جيمس
البوند الجديد SKYFALL في نفس اسبوع فيلمي يقلقني قليلا."
بعد الإفتتاح صرح اوزجان قائلا ليتهرب من اسئلة الصحفيين ازاء موضوع
علاقتهما الخاصة وقال: "فهرية أفجان هي صاحبة وبطلة الفيلم، واهتمت بكل
تفصيلات الفيلم مثلنا تماما. أما بالنسبة للمسألة الأخرى، لا نخلط علاقة العمل
بعلاقة الحب."
كماعرض الفيلم كعرض خاص في أحد دور السينما في أسطنبول والتي حضرته الفنانة التركية – سلطانة
السينما التركية- توركان شوراي الشهيرة
بدور السلطانة خديجة في مسلسل "ارض العثمانيين"، برفقة بطلة
الفيلم فهرية أفجان وبعد انتهاء الفيلم لم تستطع توركان
شوراي السيطرة على دموعها و بدت متاثرة
جدا باحداث الفيلم وقالت للصحفيين بأن فهرية افجان أبدعت في الدور وجسدت دورها
ببراعة وباسلوب مقنع جدا، وانها واثقة بأن الفيلم سينجح كثيرا.
والجدير بالذكر ان الفنان
التركي أوزجان دنيز عندما عرض على حبيبته السابقة
فهرية أفجان دور البطولة
في فيلمه الجديد "أنت منزلي" وافقت على الفور، وأدلى في تصريح سابق
قائلا: "لم أفكر في إبعادها عن الدور بسبب علاقتنا الخاصة. يجب أن نفرق بين
العلاقة المهنية والعلاقة الخاصة. وسعيد بأنها لم تتردد في قبول العرض؛ لأنها تعلم
قصة السيناريو." وبهذا يُعَد "أنت منزلي" أول عمل مشترك يجمع
النجمين.
وتدور أحداث الفيلم
والمستوحاة من الفيلم الكوري الذي انتج عام 2004 ، A
Moment to Remember عن عودة الفتاة والتي تدعي "ليلى" الى
منزل ابيها بعد انفصالها ولكنها تعاني كثيرا وتحاول ان تجد حلولا لمشاكل والدها .
ومن جهة أخرى هناك "اسكندر" العامل البسيط والذي تربى في ملجأ الأيتام
ولم يعيش يوما في منزل خاص به. ويتعرف الثنائي بطريقة غير متوقعة، فهل سيتمكن
الثنائي العثور على ما يبحثون؟ "ليلى"عندما تضمد جراحها هل ستكون منزل
"اسكندر"؟ وهل سيتركهم القدر لكي يعيشا حبهما في سلام؟