"جيداء" تستمع باهتمام إلى الأخبار التي وصلتها عن "أوس"
كما شاهدنا من قبل "أوس" لم يزل يستميت من أجل الهرب و يقع تحت أيادي رجال جشعين يبتزونه و يحصلون منه على مبالغ طائلة من أجل مساعدته في الهرب و لكن "أوس" لم يكن يهتم لأنه يمتلك الكثير من المال و الأهم عنده هو الهرب .. الهرب وحده لا غير ذلك .
"ليلى" لم
تزل غارقة في الوحدة و حالتها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم نتيجة هرب زوجها و
تركها وحيدة و هى ارادت ان تُرضي ضميرها و تُلبي رغبة والدها من أجل
مساعدة أخيها السجين ظلماً يعود مرة أخرى إلى بيته و أهله و أحبابه .
"مجيد" بيك على وشك الزواج و أجواء من الفرح الخفيف تعم العائلة مؤقتاً ، "أوس" يدخل في صراع مع الشرطة و يُصاب برصاصة قاتلة و لكنها لم يمُت !
"ليلى" يصلها خبر وفاة "أوس" و
تنهار فور سماع هذا الخبر و تصحب أختها و مجيد بيك و يذهبون سوياً من أجل
إلقاء النظرة الأخيرة عليه ، لكن المفاجأة ان عامل المستشفى أخبر "ليلى" ان زوجها لم يمُت و كان مصاباً فقط حينها تنفجر "ليلى" فَرِحة و تركض محاولة ان تُلقي نظرة عليه .
"أسعد" يتواجد في المستشفى و لكن عندما تراه "ليلى" تثور
عليه و توبخه و تقول له انه جاء ليشمت في موت زوجها و من الأساس كل هذه
المشاكل كانت بسبب أخيه اللص و محاولاته المستمرة للنيل من زوجها "أوس" و جذبه ناحية الغلط رغماً عنه .
"نجلا" تتفق مع "علاء" على الطلاق و هذا ما طلبه إنهاءه علاء سريعاً و ليكن كل هذا في جلسة واحدة و دون الدخول في أى متاهات .
"جيداء" تتهور عند ذهابها لرؤية "أوس" في المستشفى و تدخل في صدام مع "ليلى" و ليلى تلتزم الصمت .
تُرى هل سيفيق "أوس" من الغيبوبة التي دخل فيها ؟ ام ان هناك مفاجآت أخرى ؟
هذا ما سوف نُتابعه في الحلقات المُقبلة