"شوكت" يُحضر نفسه للخروج من السجن
العلاقة تتوطد بشكل كبير ما بين "علاء" و "فتون" و هذا ما يُنذر بمشكلة كبيرة إن وصل الأمر إلى نجلاء" و ربما تنشأ بينهما قصة حب جديدة ، الأمور تهدأ بين "فكرت" و "تحسين" يحاولان التفاهم دون اللجوء للإنفصال و لكن "تحسين" يندهش من مكالمة اخبرته ان "فكرت" بدأت في إجراءات الوكالة و هذا ما يُعجل بالطلاق
"ليلى" تجد إعلان بيع لسيارتها قد وضعته "جيداء" حتى تُضايقها فتتصل بها "ليلى" و تطلب منها ان تتركها في حالها لأنها لا تحتمل هذه التصرفات و من ثم تذهب لزيارة "أوس" في
المستشفى بعد ان سمحت لها الممرضة بزيارته لمدة دقيقة واحدة فقط و لكنها
لم تُكمل بقية كلامها عندما طلبت منه الإعتراف و ان كل الدلائل و الشواهد
تقول انه هو القاتل و يجب ان يتحدث حتى يخرج أخيها "شوكت" من السجن .
"تحسين" يعود مرة أخرى إلى "فكرت" و يبكي أمامها و يرجوها ان تسامحه و تغفر له كل ذلاته لأنه لا يستطيع الحياة بدونها و هذا ما تتقبله "فكرت" و يفتحا سوياً صفحة جديدة ، "أوس" يتحدث إلى حارسه و يطلب من الشرطة ان يُدلي بإعترافاته للنائب العام و بالفعل أعترف بما حدث كله و هذا ما يفتح الباب لخروج "شوكت" المظلوم من السجن .
"خيرية" خانم تسترجع ذكرياتها و تتذكر أول المرات التي تعرفت فيها على زوجها و كيف كانت هذه الأيام جميلة و لا تُنسى ،"نجلاء" تعود من سفرها و لكنها عائدة مزاجها سيء و ليست مثلما قالت لأمها انها سعيدة في رحلتها .
والدة "أوس" تبكي بجواره بعد ان سمعت انه قد اعترف على نفسه و سوف يدخل السجن عندما يتماثل للشفاء و تُعاتبه على ما فعله بنفسه و لكن "أوس" وعدها انه يمتلك من المال ما يكفي عائلته كلها لآخر حياتهم ،"جيداء" تطلب مقابلة "فتون" و لكنها كانت في إجتماع خاص مع "علاء" و هذا ما يجعلها تحاول ان تفتح كمبيوترها الشخصي و تؤذيها بأى طريقة ، "شوكت" يتبقى لها أسبوعاً واحداً و يخرج من السجن .
تُرى هل تعرف الفرحة طريقها لعائلة "علي رضا" بيك ؟ أم ان هناك مفاجآت أخرى ؟
هذا ما سوف نُتابعه في الحلقات القادمة .