"ليلى" و "فكرت" و "تحسين" أثناء إستماعهم للوالد حين كان يُغني
أسرة "علي رضا" بيك يعيشون في جو من الفرح و السعادة بعدما اعترف "أوس" بأنه المرتكب الحقيقي للجريمة و هذا ما فتح الباب أمام خروج الابن "شوكت" من السجن و عودة الهدوء و الأمان مرة أخرى إلى العائلة .
"ليلى" و اختها "فكرت" و زوجها "تحسين" جهزوا جميعاً لحفل كبير بمناسبة ذكرى زواج "خيرية" خانوم و "علي رضا" بيك و كانوا يحضرون لهم مفاجآة كبيرة و حضرها كل الأهل و الأقارب و حضرت أيضاً "نجلاء" و قدمت لوالدها ووالدتها هدايا قيمة و هنأتهما بذكرى زواجهما .
"أوس" يقوم بعمل توّكيل رسمي إلى المحامي حتى يبيع البيت و يعطي لكل واحد حصة متساوية و لم يفرق بين أحد و لكن "فتون" و اغراضها الشريرة جعلها تفرح لهذا الخبر لأنها سوف تتخلص من عدوتها "ليلى" و الأهم انها تراها تخرج من البيت .
والدة "تحسين" تُقابل صدفة المرأة التي أخطأ معها ابنها و كادت ان تُفرق بينه و بين زوجته "فكرت" فثارت عليها و كادت ان تضربها و ركضت خلفها حتى جعلتها تهرب و تخرج من المكان دون عودة ،"نجلاء" تدخل إلى غرفة "ليلى" و تحمل ابنتها جوري و تتحدث إليها بحنان و تضمها إلى صدرها و في نفس اللحظة دون ان تنتبه كانت "ليلى" تُراقب ما يحدث و هذا ما أذاب كل التراكمات و الكراهية القديمة ما بين الأختين .
"شوكت" ينتظر على نار موعد خروجه من السجن و أيضاً يحتفل به أصدقائه فرحة بقرب موعد خروجه ، "علاء" يتقرب إلى "فتون" و يدعوها للإحتفال معه بحفلة رأس السنة و هذا بالضبط ما كانت تسعى إليه .
تُرى هل تستمر فرحة الأسرة طويلاً ؟ ام ان هناك مفاجآت أخرى ؟
هذا ما سوف نُتابعه في الحلقات القادمة .