شهدت أحداث الحلقة
الأولى من الجزء الثالث من
مسلسل "الأرض الطيبة" مفاجآت عديدة؛ حيث أصبح
الطبيب طارق قائم مقام
الضيعة، وأنشأ مدرسة باسم زوجته الراحلة زينب،
مواصلا حياته مع زوجته
الجديدة ديالا.
وتعرض MBC1 المسلسل التركي المدبلج "الأرض
الطيبة" من السبت إلى الأربعاء
15:00 بتوقيت السعودية، 12:00 بتوقيت
جرينتش.
وغابت نرمين عن أحداث الجزء الثالث لقتلها على يد التنظيم،
وأصر زوجها أيمن
على تسمية طفلته باسم زوجته المقتولة حتى يظل اسمها
مترددا في الأسرة طوال
الوقت.
أما سليمان والد طارق، فما زال
يتولى زعامة التنظيم الإرهابي وخطط مع عدنان
إلى إعادة الفوضى في
الضيعة؛ حيث استغلا خيانة امرأة لزوجها وقيام الزوج
بإطلاق النار عليها
أثناء حفل زفاف، فقام التنظيم بمشاركته وإطلاق النار
على باقي أفراد
الضيعة، ما أدى إلى مقتل أبرياء وتحول العُرس إلى مأتم بعد
وفاة
العروسان.
نهاية مثيرة
وشهدت
نهاية الجزء
الثاني من "الأرض الطيبة" أحداثًا مثيرة؛ حيث تزوج الطبيب
طارق من ممرضة
المستوصف ديالا، وتملكت العروس فرحة عارمة أثناء عقد
قرانها على الطبيب
طارق، بعدما تمكن زيدان من مساعدتهما على الهرب من
أعضاء التنظيم الإرهابي.
في المقابل لم ينعم زيدان بالسعادة بعد
توبته ومساعدته للطبيب طارق في
الهرب من التنظيم؛ حيث ذهبت زوجة زيدان
وابنه بكر إلى الجبل، وما أن
احتضنهما حتى أطلق عليهما أعضاء التنظيم
النار للانتقام من زيدان، فسقطت
الزوجة والابن على الأرض غارقين في
دمائهما وفارقا الحياة.
كما اكتشف طارق في آخر مشاهد المسلسل أن
والده الحقيقي الذي يبحث عنه هو
نفسه زعيم التنظيم، الذي ظل يحاربه
طوال الوقت.
وركز الجزء الثاني من مسلسل "الأرض الطيبة" على
معاناة الدكتور طارق من
هويته الأصلية، وكانت أسرة غنية تبنته حتى لا
يذهب ضحية الثأر، كما تناول
المسلسل قضية الفتاة "زينب"، التي أحبها
كونها بنت الأسرة الثائرة، كما
عرضت أحداث المسلسل الصراع بين الجنود
الأتراك والمقاتلين الأكراد، وشتى
أنواع المعاناة التي يواجهها أهالي
المنطقة المحليين، وخاصةً من الإرهاب.
وخلال الجزء الثاني توفيت
زينب بعد زواجها من طارق في مشهد مأساوي؛ حيث
لقيت مصرعها على يد أفراد
التنظيم الإرهابي، ولفظت أنفاسها بين يدي حبيبها
طارق.
وبينما
حرص طارق على الوفاء لذكرى زوجته، قرر الزواج من ممرضة المستوصف
"ديالا"،
بعدما حاولت أن تفديه بحياتها وتلقت في صدرها رصاصات كان أحد
الإرهابيين
يقصد بها قتله.
ويسعى المسلسل إلى نشر رسالة مفادها أن التطور
والسلام في هذه المناطق لا
يمكن أن يتحقق إلا عن طريق التعليم
والتدريس، ويؤكد للمشاهدين أيضا أن
العنف ليس السبيل لحل المشاكل.