ردّت
المخرجة المصرية ايناس الدغيدي عبر مجلة "سيدتي" على ما أُشيع مؤخراً عن
تعرضها للضرب في لندن مع الممثلة المصرية يسرا، قائلة: "هذا الكلام غير
صحيح، فلم يرفضني أو يضربني أحد أنا أو يسرا، ورغم أن ابنتي تدرس بلندن،
إلا أنني سافرت إلى أمريكا قبل "جمعة الغضب" التي كانت البداية الحقيقية
للثورة، ورجعت قبل تنحّي مبارك بثلاثة أيام، لعدم وجود حجوزات في تلك
الفترة العصيبة".
وعن فيلمها الأخير "الصمت" والذي تناقش فيه قضية زنا
المحارم، قالت إيناس: "قاومت الرقابة طويلاً لأصنع هذا الفيلم، وهو يصلح مع
فترة الثورة التي نعيشها، فبالفعل النظام السابق هتك عرضنا وظلمنا، وهو
نفس ما تتعرض له بطلة الفيلم، حيث يتم هتك عرضها من أقرب الناس إليها".
وحول مغادرتها مصر قالت: "لن أترك مصر أبداً، فقد ولدت وسأموت فيها".