مصر توقف شلال الدم السورى.. اتفاق التهدئة بـ"غوطة دمشق الشرقية" يصمد لليوم السادس على التوالى
نجحت فى تخفيف حدة التصعيد فى غوطة دمشق الشرقية عقب مفاوضات استمرت لمدة 3 أيام فى القاهرة بمشاركة وفد من الحكومة الروسية والمعارضة السورية المعتدلة ممثلة فى تيار الغد السورى الذى يترأسه أحمد الجربا.
وبالرغم من المحاولات المستمرة لجبهة النصرة الإرهابية المدعومة من قطر فى إفشال الاتفاق الموقع فى القاهرة، خيم الهدوء لليوم السادس على التوالى المنطقة المشمولة باتفاق تخفيف التصعيد في غوطة دمشق الشرقية، وكذلك في منطقة جنوب غرب البلاد، فى حين أعلنت روسيا، أن أربع كتائب من الشرطة العسكرية الروسية تقوم بتنفيذ مهماتها في مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.
وأكدت مصادر إعلامية سورية تواصل الهدوء، اليوم الجمعة، في المنطقة التي شملها ، حيث لم تشهد أي اشتباكات بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة أو غارات لسلاح الجو، فيما واصل الجيش العربي السوري عملياته في المناطق غير المشمولة بالاتفاق ضد جبهة النصرة الإرهابية المدعومة من قطر وحليفتها ميليشيا فيلق الرحمن.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت مع المعارضة السورية اتفاق ضبط آلية عمل منطقة ، مشيرة إلى أن الاتفاق تم بوساطة مصرية بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، في إشارة إلى أن الاتفاق يستثني تنظيم جبهة النصرة الإرهابية.
فيما أكد رئيس الهيئة السياسية جيش الإسلام محمد علّوش، الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ، ويسيطر جيش الإسلام وحلفاء لها على مدينة دوما وحرستا شمال شرق الغوطة الشرقية وصولاً إلى قطاع الأشعرى والنشابية وحوش الظواهرة وتل فرزات والشيفونية، فى حين تسيطر جبة النصرة الإرهابية وفيلق الرحمن على مناطق في جنوب غرب الغوطة الشرقية من بيت نايم إلى جسرين وعربين وعين ترما وزملكا.
وأكدت مصادر بارزة فى المعارضة السورية محاولة الدوحة وقناة الجزيرة فى إفشال اتفاق خفض التصعيد الموقع فى القاهرة عبر بث الشائعات والأكاذيب حول خروقات الهدنة وإنهيارها، ومحاولة الالتفاف على الاتفاق الذى استثنى جبهة النصرة الإرهابية المدعومة من قطر وفيلق الرحمن من التهدية.