هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تساعد على إضافة المزيد من الكيلوجرامات إلى الجسم، بعضها غير متوقع على الإطلاق.

1- الإصابة بإحدى سلالات فيروس البرد

الأطفال الذين أصيبوا من قبل بإحدى سلالات فيروس البرد من نوع adenovirus
36، يصبح لديهم احتمال كبير لأن يصبحوا أكثر سمنة من الذين لم يصابوا بهذا
الفيروس. في دراسة تم إجراؤها عام 2009 على 124 طفلا أصيبوا بالفيروس
المذكور، وُجد أن 80% منهم صاروا أكثر سمنة بحوالي 23 كيلوجراما من الأطفال
الذين لم يتعرضوا للفيروس.

2- استخدام مكيفات الهواء

عندما يعيش الإنسان بشكل متواصل في بيئة ذات درجات حرارة مريحة، لا يجهد
الجسم نفسه للتكيف مع درجات حرارة البيئة سواء بمحاولة تبريد الجسم أو
تدفئته، وبالتالي تزيد احتماليات السمنة.

وجدت الدراسات أن أكثر الأماكن التي تنتشر فيها السمنة، هي أكثر الأماكن التي تنتشر فيها مكيفات الهواء.

3- أن تكون لك أُمّ عاملة

الأطفال الذين تعمل أمهاتهم يميلون للسمنة أكثر من الأطفال الذين تبقى
أمهاتهم بالمنزل. كانت دراسة قد أجريت في لندن لمتابعة أوزان 8552 طفلا في
الفترة من 1965 إلى 1991، قد وجدت أن الذين كان لديهم أم عاملة كانوا أكثر
ميلا للسمنة.

4- قلة النوم

الأشخاص الذين لا يحصلون على كفايتهم من النوم يصبحون عرضة للإصابة
بالسمنة. عدد من التغييرات الهرمونية يحدث في الجسم عندما لا يحصل على
كفايته من النوم. قلة النوم تحفز الجوع، كما أنها تجعل الجسم في حالة إرهاق
تجعله غير قادر على بذل المجهود، وبالتالي تساعد على اكتساب المزيد من
الوزن.

5- استئصال اللوزتين

وجدت الدراسات التي أجريت في جامعة سان لويس في الولايات المتحدة الأمريكية
أن الأطفال الذين أزيلت لديهم اللوزتان يميلون للزيادة في الوزن أكثر من
أقرانهم. لعل إزالة اللوزتين له دور في فتح الشهية.

6- النوم في الضوء

في دراسة أجريت في الأكاديمية القومية للعلوم، تم تعريض الفئران لضوء خافت
أثناء الليل، فوجد أن وزنها زاد بنسبة 50% في مدى ثمانية أسابيع، مقارنة
بالفئران التي نامت في الظلام الدامس. بالمثل يمكن تطبيق نفس النتائج على
البشر.

7- التعرض للملوثات البيئية

التلوث يؤثر على عمليات الأيض في خلايا الجسم، والكثير من الملوثات التي
تدخل إلى أجسامنا -مثل البيسفينول الموجود في البلاستيك وبعض المواد الأخرى
الموجودة في المبيدات الحشرية- تؤدي إلى التداخل مع الإشارات الهرمونية في
الجسم مسببة الإصابة بالسمنة.

8- الجينات

اكتشف العلماء العديد من الجينات التي لها دور كبير في الإصابة بالسمنة،
منها جينات تحدد ما إذا كان على الدهون أن تتجمع في الخصر والأرداف أم لا.

9- تناول الكثير من الدهون أثناء الحمل

وجد الباحثون في جامعة سينسيناتي في الولايات المتحدة أن الفئران التي
تناولت أطعمة عالية الدهون أثناء الحمل، قاموا بولادة فئران ذات وزن زائد
وتميل إلى السمنة، مقارنة بالفئران التي تناولت طعاما صحيا. نفس الشيء
-أيضا- ينطبق على البشر.

10- الأدوية

من المعروف أن الأدوية التي نتناولها لها آثار جانبية عديدة، بعضها يتضمن
الإصابة بالسمنة. من هذه الأدوية مضادات الاكتئاب وبعض أدوية السكر ومضادات
البيتا التي تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع.