استطاع علماء بريطانيون أن يطوروا
جهازاً حاساً يلتقط جزيئات موجودة في النفس والعرق والبشرة لاكتشاف الأشخاص
الأحياء المدفونين تحت ركام الأبنية المنهارة جرّاء الكوارث الطبيعية
والهجمات الإرهابية.
ونقلت عن معهد فيزيكس قوله: “أن المتطوعين في الدراسة دخلوا مبنى مصنعاً
يحاكي نموذج مبنى محطم وأخذ العلماء عينات من الهواء لاكتشاف مؤشرات على
وجود المتطوعين، واستطاعت الأجهزة الحاسة الكشف عن جزيئات من غازي ثاني
أوكسيد الكاربون والأمونيا في العينات التي جمعة من الهواء”.
وأظهرت النتائج فعالية هذه الأجهزة في الكشف عن المطمورين تحت الركام.
وقال “هذه الدراسة هي الأولى التي تدرس أنظمة أجهزة حاسة يمكن أن تكشف عن الأشخاص المطمورين”.
وأشار إلى أن هذه الأجهزة التي تعتمد على النفس والعرق والبشرة، قد يكون
لها أفضلية على التقنيات المستخدمة حالياً، التي قد تتطلب دعماً مخبرياً.