العائلة الواحدة هى التى يربطها الحب
والتفاهم وتظل متماسكة ومتعاونة فى السراء والضراء ويحاولون تشجيع بعضهما
البعض على تحمل المصائب والمحن القاسية يعملون بكل اخلاص على تخفيف احزان
بعضهما واذا اقترب اليأس من قلب احدهم يمنحه الاخر جرعة امل وتفاؤل هكذا هى
العائلة يسودها روح الحب والتماسك
وعثر الياس على ...حبيبته
فريدة وحاول ان يتشجع ويوضح لها موقفه كان مترددا مرتبكا خائفا من الفشل
كانت الكلمات تخرج منه متقطعة وهو يخبرها بانه عرض عليها ذلك الاتفاق من
اجل مصلحتها لانها صغيرة فى السن ولم يرد ان يغير لها حياتها او يجبرها على
شئ وطلب منها ان تنسى اتفاقهما القديم وعرض عليها الزواج وقبلت وهى
مسرورة حبيبين من الطراز القديم عفا عليهم الزمن يخجل كل منهما من الاخر
وينتابهما حالة من الارتباك الشديد حينما تلتقى اعينهما
واحلام خانو
استمعت الى كلام سلمى وتفهمت موقف وليد وعرفت كم هو رجل نبيل وشهم وتجدد
املها فى استرجاع حبها الضائع
تقمص جودت اغا دور الخاطبة المستعجلة
طلب يد الفتاة لابنه الياس لكى ينهى الموضوع بسرعة ما فى داعى انه يوضح
امكانيات ومؤهلات الياس كسر حاجز الصمت والارتباك المسيطر على جميع وطلب يد
فريدة حتى حينما حاول العم المحترم اخذ راى ابنه اخيه استعجلت هى ايضا
وابدت موافقتها يعنى ياعمو لو رفضت شو راح تعمل غير انك اتقتلنى يعنى بلا
هالمظاهر وانجز واخيرا لبسوا المحابس وتم الاحتفال الجميع كانوا فى قمة
السعادة والحب والفرح ظاهر فى عيونهم وابتسامتهم الواسعة الا لوسى تلك
الفتاةالكئيبة التى لم تمنحها الحياة حظا وافرا اخيها الذى هو عائلتها
باكملها سيتزوج وينشأ عائلة جديدة والحياة تتتغير من حولها وهى مازالت
واقفة فى محلها متقمصة دور المتفرجة فقط
فى مثل قديم لا اتذكره جيدا
فيما معناه حينما تسعد وتفرح للغاية تأكد ان هناك مصيبة قادمة فى الطريق
اليك
لذلك بعد لحظات السعادة التى عاشوها جاء اليهم خبر تقويص الاب
عبودى حينئذ طار الجميع الى ماردين باقصى سرعة
ذهب جودت الى المشفى
ورأى والده بين اجهزة الالكترونية غائب عن الوعى فتألم لمنظره لطالما كان
ابوه فى نظره مثال للقوة والصمود ووعده العم رياض بانه سيبحث عن الفاعل
مهما كان وسيحاسبه حسابا عسيرا
لكن الشئ الغريب والذى اثار استغراب
الجميع من الذى قوص عبودى الطيب ؟ فهو ليس له اعداء وبالبطع لم يقتله احد
طمعا فى ماله اذن فالسؤال المحير للجميع ما هو دافع القاتل ؟؟؟
الام
كوكو كانت حزينة للغاية وتتألم من تلك الحادثة التى اصابت رفيق عمرها التى
لم تتصور حياتها من دونه واخذت تسرد على الجميع كيفية وقوع الحادثة حيث اصر
عبودى على الانفراد بحاله فى الحديقة وحينما رأت هى غراب شعرت بوقوع
كارثة لزوجها وبالفعل امرت السائق بتفقد عبودى اغا فكان ملقى فى الحديقة
وسط دمائه وقامت الام انتصار بدورها فى تخفيف احزان كوكو على اكمل وجه
ودارين الابنة كانت منهارة من البكاء فهذا والدها الذى طالما دلعها واحبها
بعمق رغم قسوته الظاهر كان يخفى قلب طيب وحنون لهيك فهى تتساءل ما هو
الدافع وراء تقويص والدها لطالما كان طيب ومساعد للمحتاجين وهدأتها سيلا
وطمئنتها على تحسين الاوضاع قريبا
سردت دارين قصة ظريفة عن طفولتها
حينما بللت سريرها واصرت عليها امها ان تقوم من فرشها فاسرعت الى الحمام
وتحممت لتخفى اثار جريمتها لكنها حينما رجعت غرفتها وجدتهم قد علقوا
الشراشف ففهمت ان جريمتها انكشفت لكن اباها اراد تخفيف الحرج عليها واخبرها
بان القطة هى التى فعلت هكذا فى سريرها وحينما حاولت الدفاع عن قطتها اوضح
لها اباها بان لكل مشكلة فى الدنيا حل
مهما كانت مشاكلنا كبيرة
وهمومنا عسيرة فانه يوجد حل لاى مشكلة تواجههنا يجب الا نيأس ونجعل
المشاكل والهموم تهزمنا وتضعف قوانا وتحطم نفسيتنا فمهما طالت معاناتنا
سنجد الحل فى النهاية
جرعة امل وتفاؤل منحتها سيلا لزوجها وحبيبها
جودت هو صامت كعادته يعيش مع حزنه والمه لوحده لكنها ارادت ان تشاركه حزنه
ايضا كما شاركته من قبل فرحه وسعادته
اوضحت سيلا لحبيبها جودت انه لما
يمرض احد احبابنا ولم يكن فى مقدرونا مساعدتهم نشعر بالضعف لان ايدينا
مقيدين ليس بامكاننا تقديم العون والمساعدة لهم وهذا الشعور صعب للغاية
وطبعا هى ادرى بذلك لانها مرت بهذا الاحساس من قبل
اخبرته سيلا بانهم
لم يحاولوا اذية احدا من قبل ومع ذلك ما زال الاخرون يسببون لهم الجرح
والاذى لكن لابد ان يتحملوا ويتمسكون بالقوة والشجاعة والا ييأسوا ابدا
طلبت منه سيلا ان يتماسك لان عائلته معتمدة عليه فهو يجب ان يكون قويا حتى
يعطيهم الامل
شرحت له انه كان بالنسبة لهم مثال للقوة التى منحها
لهم جميعا وعلمهم كيف يقتدون به لذلك يجب الا يضعف ويترك اليأس يهزم ارادته
وصبره وكان رد جودت لها هو انه حضنها بكل حب وحنان ممتنا لها لانها منحته
حبها وتفاهمها دعمته وساعدته فى محنته حتى ولو كان مجرد كلمات فهى تهدأ
الروح وتطمئن النفس اعتقد ان جودت كان سعيدا للغاية لان بجانبه زوجة قوية
رائعة حاولت على الاقل التخفيف عنه واعطائه امل على عكس بعض الزوجات التى
تقع على الارض منهارة من جراء المصيبة ولا يعرف الزوج كيف يتصرف مع اى
المصيبتين اولا ؟؟؟؟؟؟؟
دائما المجرم يحوم حول جريمته فقد اتصل القاتل
بكوكو ليطمئن على عبودى اغا ورفض اعطاء اسمه وقفل الخط كان يحاول فقط ان
يعرف هل ضحيته ما زالت حية ام لا وطبعا اخبرت سيلا جودت بالامر وازادات
حيرته من الذى يكن كل هذا الحقد والكره لوالده لقد اخبره المحقق بان الامر
يتعلق اما بالمال او بقصة قديمة لايعرفها وانا ارجح الاقتراح الثانى فلابد
ان تلك الجريمة تتعلق بالاعراف الذى كان يطبقها عبودى على عشيرته
واراد احدهم الانتقام منه
وتوالت مشاهد الامومةالرائعة على الحان
الموسيقى الهادئة
سلمى التى تأملت فى أ طفالها النائمين فهم محور
حياتها فبسببهم هى تحيا فى هذه الدنيا ومن اجلهم ستموت مضحية بحياتها من
اجل سعادتهم
سيلا ونظرتها المفعمة بالحب والحنان لابنها عمران فهو جزء
من روحها يبث فيها الاحساس بالفرح والمرح بشقاوته اللذيذة والممتعة
دارين وتأملها فى ابنتها يارا الجزء المتبقى من حبيبها زياد كلما تنظر
اليها تشعر بالسعادة كأنها ترى حبيبها متجسد امامها
رنا وهى ترى
امامها ابنها ذكرى تجربة اغتصابها كم كانت تحلم لو كان ثمرة حبها من زوجها
وحبيبها وليس من المتوحش الذى حرمها من احبابها
واخيرا كوكو لجأت الى
ربها تدعو بالسلامة لرفيق عمرها وزوجها عبودى فهو رفيقها فى الحياة عاشت
معه اجمل لحظات حياتها وتقاسمت معه اللحظات الحلوة والمرة معا
وفى
الصباح استجاب الله لدعائها و زال الخطر عن صحة عبودى واستقرت حالته
اما وليد فقد جمع رجاله واعطى لهم اوامره بالبحث عن الفاعل والانتشار فى
نواحى ماردين والبحث عن اى اخبار مفيدة عن الحادثة
والى اللقاء فى
الحلقة القادمة من سيلا
استيقاظ عبودى من غيوبته وزيارة احبابه له
ظهور صفوان ورجاله فى ماردين
مواجهة بين جودت وصفوان بالاسلحة
اهلا وسهلا بكـ , لديك: 131 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : . 
الرئيسية 
الأحد مايو 05, 2024 10:14 pm
عًدَدٌ ـآلمُسًآهمـآإت 
السٌّمعَة
تًآرٍيِـِخٌ ـآلتًسَجٍيِلٌ 
موضوع: ملخص الحلقة 46 من مسلسل سيلا الجزء2 Sila 
الإثنين أكتوبر 31, 2011 5:15 am