احداث الجزء الخامس من مسلسل وادي الذئاب:

بعد مهاجمة مراد علم دار للقاعدة الأمريكية و بعد أن وقع فيللر وشامير
الإسرائيلي بيده يتم التدخل لإنقاذهما وعندها قام قائد القوات الأمريكية في
العراق بإنهاء المشكلة وقتل الجميع بما فيهم فيللر الذي هو على عداوة معه
,وبعد أن يكون فيللر بيد مراد تبدأ القوات الأمريكية بالتدخل ويهرب فيللر
وعندها يقوم مراد بأخذ شامير وميماتي وعبد الحي بالهولكبتر ليعرفوا من
شامير مكان القنبلة النووية التي سيتم تفجيرها في استانبول,وتحط الهوليكبتر
بالقرب من الجبل ويصعد مراد ورفاقه ومعهم شامير الجبل لأخذ القنبلة
ويتبعهم فيللر بهوليكبتر أخرى لكنهم يتفاجئوا أن أحدا ما سبقهم واخذ
القنبلة وقتل عددا كبيرا من الأشخاص في الجبل ,فيللر يقوم بملاحقة مراد لذا
يطلق مراد النار على شامير ويحاول الهروب مع أصدقائه عن طريق رمي قنبلة
يدوية في الكهف وإحداث فجوة فيه ومن ثم الهروب وعند يصل فيللر إلى نفس
المكان الذي كان يتواجد فيه مراد يجد شامير مصابا لكنه لازال على قيد
الحياة فيأخذه معه ويضعه في المستشفى.

في هذا الجزء ستدخل ألمانيا
ضمن الصراع على تركيا مستغلة أعداد الأتراك الكبيرة في ألمانيا ,ألمانيا
تحاول الضغط على رئيسة المنظمة لتفجير القنبلة عن طريق ابها المسجون في
ألمانيا ويعطوها فرصة التكلم معه من السجن, بالعودة إلى القنبلة النووية
التي يتم تهريبها من قبل المنظمة ويكون معهم باران حفيد ممدوح أغا وبعد
الوصول إلى المكان الذي سيتم إخفاء القنبلة فيه يتم إرسال باران لإحضار
الطعام ويذهب باران ليحضر الطعام لكنه بعد تردد يتصل بأمه ويطلب منها
مغادرة المدينة والتوجه للقرية لان حدثا ما سيحدث ,لكن باران يكون مراقب من
المنظمة ويتم إعلانه خائن ويتم تعذيبه وتصدر أوامر بقتله .
مراد بعد
محاولات عديدة يتمكن من معرفة مكان القنبلة ويقوم بتحرير باران وإعادته إلى
جده ممدوح وأمه ,وبعد أن يجد مراد القنبلة تكون المشكلة بتعطيل مفعولها
وعندها يتصل مراد برئيس الوزراء طالبا منه طلب السفيرين الأمريكي
والإسرائيلي بالتواجد بمكتبه لحين وصوله ويبقى السفيرين عند رئيس الوزراء
مجبرين وعند وصول مراد مع القنبلة تبدو آثار الخوف والهلع عليهما وعندها
يطلب مراد من السفير الأمريكي الاتصال ببلاده لتعطيل مفعول القنبلة وقبل
ثانية فقط من الانفجار تنجح المحاولات بإيقاف انفجار القنبلة وتكون ألمانيا
ابرز الخاسرين لأنها كانت تؤيد انفجارها .

مراد يأخذ حفيد ممدوح
إلى شمال العراق للامساك بعميل الموساد الذي يتعاون مع المنظمة وبسبب
التعامل مع إسرائيل يحدث انشقاق داخل المنظمة بين الشاه مرام قائد المنظمة
في شمال العراق الذي يتعامل مع الإسرائيليين وبين رئيسة المنظمة في تركيا
التي ترفض التعامل معهم وفي أثناء تسلل مراد إلى مكان اجتماع أفراد المنظمة
في شمال العراق وبعد أن يصل مراد إلى الجسر تتواجد قنبلة لتنفجر على بعد
مسافة قصيرة من مراد وهنا تسيطر علامات الخوف على أصدقائه لكن لاتخافوا
يقوم مراد برميها في الماء لتنفجر و يكملوا مسيرهم إلى هدفهم أما باران
فيقوم بملاقاة حبيبته ويطلب منها التوجه إلى المدينة , مراد ينجح في اخذ
عميل الموساد ويحققوا معه ,لكن الشاه مرام يأمر رجاله بالقضاء على عميل
الموساد وفعلا يتم قتله وأثناء المواجهة يتم إصابة عبد الحي وباران. شامير
الإسرائيلي يطلب من الشاه مرام قتل مراد لأنه أراد قتله.

اوزجان
ابن أخ ذو الفقار يحاول خيانة عمه من جديد وذلك بالتحالف مع ظاظا إلا أن
ظاظا يرفض ويخبر ميماتي الذي يرفض التدخل ,مراد يعلم بمجيء الشاه مرام إلى
استانبول ويقوم بملاحقته وأثناء المواجهة تتم إصابة الشاه مرام لكنه ينجح
في الهروب ويعود إلى شمال العراق ويقرر الانتقام من مراد ويختار فتاة من
المنظمة تدعى سوزان ليرسلها لتوقع مراد بحبها.

اوزجان يحاول قتل
ميماتي وبعد انتهاء العشاء الذي جمع بولوت وميماتي يرسل ميماتي حسني لإفراغ
الوقود من سيارة بولوت لإبقائه عنده أطول وقت ممكن وبعد ذهاب بولوت بثواني
تفرغ سيارته من الوقود ويتصل بميماتي لمساعدته لكن رجال اوزجان يقوموا
بقتل بولوت ووالده ويتم جرح ميماتي, وعند علم ذو الفقار بالحادثة يذهب إلى
بيت اوزجان الذي يجده مخمورا ويحضره إلى ميماتي الذي يعفي عنه لأن ميماتي
يعتقد بأن المنظمة هي التي قتلت بولوت.

مراد يلتقي بالرئيس وفي
هذا اللقاء يقرر الرئيس إعفاء مراد من جميع مناصبه ليعود إنسانا عاديا
ويستلم أوي وصال منصب المستشار القومي ويضع نصب عينيه الانتقام من مراد
ورجاله ويجردهم من جميع أسلحتهم ويعده مراد بالرد عليه.

بعد إعفاء
مراد يقرر العودة إلى المافيا ليدخل في صراع مع مافيات المخدرات ويعقد
مراد اجتماع ويدعو إليه ذو الفقار وظاظا و ممدوح أغا ويطلب منهم التحالف
معه ويوافقوا على التحالف مع مراد
ميماتي يهاجم رئيسة المنظمة التي
تأخذه للشرطة ويتم التحقيق معهم من قبل المدعية العامة التي تكون قاسية
معهم وتطلب أن يأتي مراد للإفراج عنهم ويأتي مراد ويقابل المدعية لكن
المفاجأة أن المدعية القاسية تكون على معرفة بمراد فهي ليلى صديقة رهف
وتخبر مراد بالحذر والانتباه.

مراد يطلب من ليلى مساعدة حفيد
ممدوح وحبيبته للإفراج عنهما وبعد أن تحقق معهما ليلى يأتي أوي وصال ويخبر
ممدوح أغا بالتعاون معه وإلا سيقوم بقتل حفيده وفعلا يقوم أوي وصال بأخذ
باران وحبيبته ويقوم بضرب باران وشنق حبيبته إلا أن باران بقوم بالإمساك
بها ويعطيهما أوي وصال مهلة ويأتي ممدوح ويوافق على التعاون معه


في هذا الجزء سيظهر الخلاف على النفوذ بين انجي وابنة إبراهيم التي تلعب
على الجميع بما فيهم والدها فهي تريد أن يكون والدها هو الأقوى وليس وسيلة

بيد الأقوياء فهي تتحالف مع فيللر بدون علم والدها وتخبر فيللر بذهاب داوود
إلى مراد وموافقته على الوقوف إلى جانبه.