خدع بعض مشاهدي المسلسل التركي المدبلج "الأرض الطيبة" بأحداث
المسلسل الدرامية، حيث صدق كثير منهم أن بطلة المسلسل "نرمين" قد توفيت في
مذبحة التنظيم الإرهابي ضد نساء وأطفال الضيعة.
لكن بعض زوار موقع "الأرض الطيبة" على mbc.net توقعوا أن نرمين لم تمت
وأن مشهد وفاتها ودفنها ما هو إلا حيلة درامية من مؤلف المسلسل، وهو ما حدث
بالفعل ضمن أحداث الحلقة 40، التي اكتشفت فيها ديالا أن نرمين زوجة شقيقها
أيمن على قيد الحياة، حيث وجدتها في أحد منازل الضيعة، التي آوت إليها
هربا من التنظيم، وفوجئت ديالا بأن نرمين في حالة صحية سيئة؛ حيث كانت
طريحة الفراش، ولا تقدر على الحركة، ولا تنطق بلسانها سوى اسم "أيمن".
وعلق كثير من زوار mbc.net على خبر وفاة نرمين الذي حمل عنوان "نرمين
الأرض الطيبة تذهب ضحية الإرهاب" بأنهم لا يصدقون مقتلها، حيث قال الزائر
أيمن: "والله أنا ما أتوقع أن نرمين ماتت وأحس أنها ستظهر مجددا ضمن
الأحداث".
واتفقت معه الزائرة "همس" والتي أكدت أنها متأكدة من عودة نرمين ضمن
الأحداث بنسبة 100 %، في حين خاطبت الزائرة "ناديا" كاتب المسلسل قائلة:
"حرام عليك.. أنا ما اعتقد أن نرمين ماتت، يعني لازم تضعوا الكثير من
البهارات حتى تخوفونا".
ووصف زائر آخر نفسه بأنه "مجنون نرمين"، وأكد أنه مستعد أن يموت لأجلها
لأنه يحبها كثيرا، وسوف يذبح زيدان ليأخذ بثأرها بدلا من حبيبها أيمن.
الحيلة الثانية
لم تكن عودة نرمين
إلى الحياة ضمن أحداث الأرض الطيبة، هي الحيلة الدرامية الأولى في المسلسل،
حيث سبق وتعرض المشاهدون للخداع في بداية الجزء الثاني بأن رابعة قتلت
الخالة سناء، وأن الطبيب "طارق" لم يهرب من حبيبته زينب ليلة زفافهما.
فقد تخيلت رابعة أنها حاولت قتل سناء، بدفعها تجاه سيخ حديدي اخترق ظهرها
وجعلها تنزف وتسقط على الأرض بين الحياة والموت، وأن غياب سناء الملحوظ عن
حفل زفاف ابنها طارق جعل ديالا تذهب للبحث عنها في منزلها، وفوجئت بها
ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء، دون أن تلفظ بكلمة واحدة.
وصدق المشاهدون أيضا تخيلات رابعة بأن حضور رابعة إلى الحفل جعل "طارق"
يذهب معها هاربًا من عروسه، بعدما هددته بإخبار والد العروس بحقيقته، ثم
جاءت الأحداث لتوضح أن رابعة "خانوم" هربت من مستشفى الأمراض العقلية
وتخيلت أشياء لم تحدث.