يبدو أن لعبة خليل توشك أن تنكشف، بعد أن رجع
الطفل يوسف وأمه إلى منزل عائلة أصلان، بعد أن أخبر رجال عمر بمواصفات
المرأة والطفل اللذين كانا مع عزيز.
وخلال الحلقة 6، عثرت عائلة أصلان على الطفل يوسف الذي كان بصحبة أمه مريم،
ورفضت العائلة إخبار الشرطة بما جرى حتى لا يتدخل أحد في شؤون العائلة،
وقررت أن تظل مريم في المنزل وعدم السماح لها بالخروج، وحرمانها من رؤية
ابنها يوسف مرة أخرى.
الغريب أن مريم لم تدافع عن موقفها، واكتفت فقط بالصمت وتنفيذ ما أمرتها به
حنان، فيما حاولت شيرين أن تخفف من الضغط عليها وأن تساعدها لكي توضح
موقفها، لكن "مريم" رفضت ذلك تمامًا.
شيرين طلبت أن تعمل في المطعم لأنها ملت من الجلوس في المنزل، لكن "عمر" رفض وطلب منها أن تعمل معه في الشركة.
رجال عمر أخبروه أنهم شاهدوا عزيز ومعه امرأة شقراء وطفل صغير، وحينما سمع
خليل هذا الكلام أُصيب بصدمة، وقال لعمر إن "مريم" يبدو أنها كانت ترتدي
شعرًا مستعارًا.