تعرضت ديالا للخطف من قبل رجال التنظيم وقرر
زعيمهم أوندير استخدامها في الكشف عما إذا كان زوجها طارق فاقدا للذاكرة
بالفعل أم لا.
واتفق أوندير مع قادر على أن يقوم الأخير باختطاف الطفل رجا وتسليمه
للتنظيم في مقابل إطلاق سراح زوجته المختطفة زهرة، وبالفعل قام قادر
باختطاف الطفل وذهب به إلى الجبل.
ومع رفض قادر تسليم الطفل إلا بعد تسلمه زوجته زهرة، قام رجال أوندير
بالالتفاف حول قادر وشل حركته وأخذ الطفل منه، بينما كان الطفل إبراهيم
يتساءل عن غياب والدته ديالا وحاولت جدته الخالة سناء طمأنته بأنها ستعود
قريبا.
أما "علي" فطالب زيدان ورجال فرقة المقاومة وأعضاء العشيرة بسرعة الذهاب
لفك أسر "زهرة" و"ديالا"، لكن زيدان طالبه بالانتظار حتى يقوما بتجهيز
أنفسهما.