طارق يشاهد زوجته "ديالا" وهي راقدة في معسكر
التنظيم الإرهابي دون أن يتعرفها؛ بسبب فقدانه الذاكرة، في الوقت الذي كانت
فيه ديالا تردد كلمة "طارق" وهي فاقدة الوعي.
"أوندير" دخل على طارق فجأةً ووبخه على جلوسه أمام ديالا. وحينما سأل طارق
أوندير عن عائلته، أخبره أوندير أن السلطات التركية قتلت جميع أفرادها؛ لذا
لجأ إلى التنظيم بهدف الانتقام من الدولة.
في الوقت ذاته، كان زيدان ورجال فرقة المقاومة ومعهما "قادر"، قد بدؤوا
ينفذون خطة لاختراق معسكر التنظيم من أجل إطلاق سراح "ديالا" و"زهرة".