خوفًا من أن يفشوا سره بشأن قيامه بتهريب
المخدرات في تهريب الشهداء، قام عدنان بإطلاق الغازات السامة على أهالي
الضيعة ليموتوا ومعهم السر الذي يخشى انتشاره.
وإمعانًا في تعذيب الأهالي، قام عدنان بإطلاق النار على كل من حاول الخروج
من المغارة التي كانوا يختبئون بها، فقتل عديدًا منهم دون شفقة أو رحمة،
بينما نصحت الخالة سناء باقي من في المغارة بسرعة وضع قطعة قماش مبللة على
أنوفهم لتحميهم من الغاز، وألا يخرجوا من المغارة حتى لا يتعرضوا للقتل.
أما طارق، فظل على حيرة بشأن ما أخبرته به ديالا من أنها كانت زوجته قبل أن
يفقد الذاكرة، لكن أعضاء التنظيم الإرهابي أخبروه بأنها كاذبة، وأن كافة
أفراد أسرته قتلتهم الدولة.