ضمير الضابط هشام استيقظ فجأة وهو على بعد
خطوات من آدم.. لم يستطع أن يضربه بالرصاص، لأنه أحس بأنه بريء.
في الحلقة 17 استمرت الشرطة في بحثها عن متهمها الأول "آدم" وراقبت نانسي
وهي تزوره في المزرعة، وفي آخر لحظة حذر والد نانسي ابنته التي هرّبت آدم
قبل دخول الشرطة إلى الفيلا.
الوحيد الذي أحس بهروب آدم هو هشام الذي ظل يطارده في الحقول إلى أن وصل
آدم إلى أحد المنازل القريبة المهجورة، وبالداخل، حاول هشام استدراجه
لتسليم نفسه، ولكن آدم رفض.
هشام لم يرض أن يقتل آدم أثناء وقوفه أمامه، وأثناء محاولته الهرب، بعدما
أحس ببراءته، في المقابل يرفض الضابط سيف فكرة براءة آدم تماما، ويبحث عنه
في كل مكان، حتى إنه اتهم أمير بالتواطؤ لتهريبه.
لجأ آدم إلى منزل "لولوس" ليختبئ عندها، وفوجئ بأن أخته سامية تعمل لديها، وفي النهاية يهرب عند خاله في المزرعة التي يعمل بها.