تدهور شديد في الحالة الصحية للجد صفر، استدعى
نقله إلى المستشفى وسط حالة من الحزن لدى أحفاده، والخدم الذين يعملون في
قصر عائلة أصلان العريق.
حنان حاولت الوقيعة بين عمر وزوجته شيرين، بعدما أخبرته أنها خرجت من
المنزل على الرغم من الوعكة الصحية التي تمر بها، وذلك في الوقت الذي كانت
الأخيرة موجودة بغرفة يوسف ابن مريم، تلعب معه ومع أخيها فراس.
حديث حنان دفع عمر للإسراع نحو غرفة شيرين، وهناك اصطدم بفراس الذي أخبره بوجود شيرين في غرفة يوسف.
وحاول عمر تطييب خاطر زوجته، بأن نفذ رغبتها في الذهاب إلى المنزل الذي
دلها عليه الصحفي نامق ظافر قبل تعرضه للقتل، من أجل الوصول لهوية قاتل
والديها، وسبب ذلك.
وهناك وجد شيرين وعمر وثائق بيع أراضي وعقود ملكية، كما وجدا أيضاً مذكرات
للصحفي نامق ظافر، يكتب فيها أن منصور كراكوجاك وراء ما حدث، إلا أن الشكوك
ما زالت تساورها بشان تورط عائلة أصلان في ذلك ما أغضب زوجها عمر.