مفاجأة صادمة اكتشفها زيدان ورجال المقاومة؛
حيث كانوا جالسين ومعهم ديالا يخططون في كيفية التصدي لشرور التنظيم، ثم
تفاجئوا بـ"طارق" يتصل عبر جهاز اللاسلكي، ويخبرهم بأن هناك قنبلة في
مكانهم، وستنفجر خلال عدة دقائق.
على الفور قام رجال فرقة المقاومة بالبحث عن القنبلة، وتمكنوا من إيجادها،
وطلب زيدان من عزو إبطال مفعولها بأي طريقة، وبدأ عزو في ممارسة عمله بروح
الفكاهة التي يتمتع بها، وتمكن من نزع سلك التفجير قبل ثانية واحدة من
الانفجار.
كاميليا ذهب لعمها ثابت -أغا الضيعة- مع زوجها صافي، وأخبرته بأنها تحتاج
إلى أموال لتعالج ابنتها سحر وتنقذها من الموت، فرفض مساعدتها في البداية،
بل وطردها من منزله، ثم ما لبث وأن هرول خلفهما عارضا عليهما مساعدتهما في
نظير تسليمه ابنهم رجب ليعمل معه مدة عام.
كاميليا رفضت في البداية خوفا من أن يقوم عمها بتسليم الطفل للتنظيم، لكن زوجها طمأنها بأنه لن يترك ابنها للتنظيم.