طارق يركز كل جهده على محاولة إطلاق سراح
زوجته ديالا وزيدان وعزو وباقي رجال المقاومة من قبضة التنظيم، وتمكن من
تجنيد إحدى فتيات التنظيم، بعدما أوهم التنظيم بأنه يريد ممارسة الرذيلة
معها، وحينما انفرد بها أخبرها برغبته في مساعدتها ليفرج عن رجال المقاومة.
الفتاة استجابت لطارق -في الحلقة 41- وأخبرته بضرورة أن يضم أيضا الكابتن
علاء لأنه لا يرضى بما يفعله قادة التنظيم، وبالفعل أخبر طارق علاء بأن
المشروع الحقيقي للتنظيم هو تجريد الشباب التركي من دينه، وأنه يحتاج إلى
جهوده معه للتصدي لهذه المحاولات الشريرة.
وواصل رجال التنظيم تعذيب رجال المقاومة، حتى إنهم قاموا بتعليق عزو من
قدميه وصار طوال الوقت رأسه إلى الأرض وقدمه للسقف، ورغم ما حدث له، إلا
أنه واصل فكاهته المعهودة بالسخرية مما فعله معه المعذبون.