رجال المقاومة نجحوا في فك أسر الطفل رجب من
قبضة التنظيم، وارتمى الطفل في أحضان والده صافي غير مصدق أنه نجا.
وجاء فك أسر الطفل، بعدما تتبع زيدان ورجال فرقة المقاومة خطوات أعضاء التنظيم، ففروا هاربين وتركوا الطفل في الجبل.
وكان صافي قد أعطى ابنه للأغا ثابت؛ كي يعمل لديه لمدة عام، واستلم منه
مبلغا من المال ليعالج ابنته سحر، ثم فوجئ صافي بزوجة ثابت تهرول إليه، وهي
تخبره بأن التنظيم اختطف الطفل من منزلهم.
رجال الشرطة تمكنوا من القبض على عدنان بتهمة الاتجار في المخدرات، وعلى
رغم إنكاره للتهمة ومحاولته تهديدهم بمنصبه في مكافحة الإرهاب؛ لكن الجنرال
وبخه واتهمه بأنه أسوأ نموذج للشرطي.
من ناحية أخرى، اتهم علاء قادة التنظيم بأنهم لا يعملون لمصلحة الأكراد،
فهدده "أوندير" بالقتل، وأن يرسم بدمائه خريطة كردستان السياسية، وأمر
بالقبض عليه وعزله من التنظيم.