واصل رجال التنظيم تعذيب زيدان وديالا وعياش،
ومنعوا عنهم الماء، وهددوهم بأنه إذا لم يأت رجال المقاومة لإنقاذهم
سيقتلونهم مع حلول الصباح، بينما فشل طارق في إيجاد أية طريقة لمساعدتهما.
أما عزو فتقمص دور محقق وهو يفتش مكتب عدنان، وعثر رجال المقاومة في المكتب
على أموال ومخدرات، وأكدوا لعدنان أنهم لن يتركوه يفلت من العقاب.
وواصل أوندير شروره وقتله لعضوات التنظيم اللاتي يرفضن ممارسة الخطيئة معه،
وقام بتكليف الزعيم بقتل اثنتين من العضوات دون أية محاكمة بدعوى خيانتهن
للتنظيم.