نجح رجال المقاومة في أسر أوندير -قائد
التنظيم الكردي- وأجبروه على الخروج معهم على الجبل، وسط ذهول أفراد
التنظيم، خاصة وأن قائدهم كان يخبرهم بأنه لن يموت أبدا وأن أحدا لن يستطيع
إيذاءه بأي مكروه.
بعد ذلك ساومت المقاومة الزعيم على إطلاق سراح أوندير مقابل إفراجهم عن ديالا وزيدان وعياش، وهو ما حدث بالفعل.
أما طارق فرفض ممارسة الرذيلة كمكافأة له من أوندير على إخلاصه للتنظيم،
حيث ادعى إصابته بأزمة صحية مفاجئة لينجوا من الفتاة التي راودته عن نفسه
بأمر من أوندير.