بعد معركة شرسة، تمكن الزعيم ورجال التنظيم من
عودة أسر زيدان وديالا وباقي أفراد المقاومة، واقتادوهم إلى الحبس مرة
أخرى.
وخلال المعركة سقط عزو على الأرض بعد استنشاقه غازا ساما، وتأثر رجال
المقاومة بما جرى لزميلهم، معتقدين وفاته، لكن عزو نهض فجأة وتحدث معهم
بطريقته الفكاهية، مما أثار ضحك الجميع.
أما زهرة فرفضت ترك الجبل والعودة مع علي، وأصرت على البقاء مع التنظيم، ثم
بكت بحرقة لحظة فراقهما، وما لبثت أن التقت مع شقيقه قادر الذي ضايقها
وحاول الاعتداء عليها، لكنها نهرته وتمكنت من الفرار منه بمساعدة أنور.