مواجهة مثيرة جرت بين سيلا والطبيبة زينب، حيث
اتهمتها سيلا بأنها تسعى لأخذ زوجها جودت منها، ثم طردتها من مكتبها،
متمنية لها أن تجد شخصا يناسبها غير جودت.
أما جودت فلم يشغل باله بمشاجرات زوجته وطبيبته، حيث صبّ كل تفكيره في
كيفية حماية رنا من محاولة قتل صفوان، وأرسل إلى والدها حكمت يلومه على
سكوته بشأن محاولة قتلها.
حكمت أخبر جودت بأن رنا تزوجت سامي رغما عنه، ولذا فإن صفوان -رئيس
العشيرة- أوعز إلى رجاله بضرورة قتل سامي، وأنه كأب ليس راضيا عما حدث.
صفوان استدعى حكمت، وأكد له أنه لن يطلب منه قتل ابنته، ولكن يطلب منه فقط أن يخبره بمكانها، ويتولى هو مهمة إرسال من يقتلها.